البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

العالم يضع إيران تحت المجهر بسبب إرهاب الملالي.. باحث أمريكي: طهران تهدد الأمن الدولي.. ويطالب بوقف المساعدات الأوروبية

البوابة نيوز

تراقب عدد من دول العالم نظام الملالى، في ظل استمرار تهديد إيران للأمن العالمي، لإصراره على تطوير قدراته في مجال الصواريخ الباليستية، وتصاعد الغضب الدولي في المقابل.
حالة الاستنفار التي أعلن عنها ضمنيا، زعيم حزب الله اللبناني الموالي لإيران، حسن نصر الله، حين طالب أنصاره بدعم الحزب لتفادي التأثير الناجم عن العقوبات الأمريكية على إيران، دفعت عددا كبيرا من المراقبين إلى التحذير من أن تكون رسالة الله التي أطلقها الجمعة الماضي، تمثل إشارة إلى أنصاره من الإرهابيين في العالم من أجل شن موجة من الهجمات المرعبة، ضد أعداء الملالي.
دعوة الحكومة الإيرانية، للرئيس بشار الأسد من أجل سداد نحو 9 مليارات دولار، كديون أنفقت على إبقائه في الحكم خلال الثورة، دليل آخر يرى المراقبون أنه يشير إلى تخبط النظام الإيراني، ويرفع من معدلات رد الفعل الانتقامي، الذي ربما يشمل سلسلة من العمليات الإرهابية الخطيرة.
وقال مجيد رفيع زادة الباحث السياسي الأمريكي من أصول إيرانية بمعهد دراسات "جيستون"، أحد المهتمين بشؤون الشرق الأوسط: إن دول الاتحاد الأوروبي لا تزال تحاول إيجاد سبل للإبقاء على العلاقات التجارية مع دولة مثل إيران تحاول فرض سيطرتها في الشرق الأوسط عبر وكلائها في العراق واليمن وسوريا ولبنان.
وأضاف الباحث الأمريكي: أن إيران ما زالت تنتهك حقوق الانسان بشكل لا يمكن تخيله، وأن قائمة الانتهاكات الحقوقية الإيرانية التي يعجز عنها الوصف مطولة، لكن إلى حد بعيد يبدو أن أكثرها إثارة للقلق هي وحشية التعامل مع الأطفال.
واستشهد بتقرير لمنظمة "إيران هيومن رايتس"، التي ترصد عمليات الإعدام في طهران ومقرها النرويج، تحدث عن أن إيران لا تزال تتصدر قائمة الدول التي تنفذ الإعدام ضد الجانحين القصر، حيث أعدمت 40 قاصرا منذ 2013. 
وفى ذات السياق وصف مراقبون دوليون سياسات النظام الإيراني بالمغرورة، كفيلة بتفجير الأوضاع إقليميا ودوليا، في ظل إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على فرض المزيد من العقوبات لردعه، وهو ما ينذر أيضا بانهيار داخلي يفجر فوضى تؤثر على أمن واستقرار العالم.
وحذر المراقبون، من أن عناصر الحرس الثوري الإيراني، قد تتهور بارتكاب جرائم إرهابية داخليا وخارجيا، انتقاما من حالة التردي التي يعيشونها حاليا، والمرشحة لمزيد من التفاقم.
ولم يستبعد المحللون انهيار القوات المسلحة الإيرانية، تحت وطأة العوز الاقتصادي، مشيرين إلى أن تفكك الجيش الإيراني، كفيل بإطلاق موجة من الفوضى في المنطقة، تهدد أمن العالم.
سلوكيات النظام الإيراني، لا تدع للعالم فرصة واحدة للتساهل معه، وهو ما يتجه بالأمور إلى معادلة صفرية، قد يدفع العالم كله ثمنها، بسبب عناد وصلف خامنئي ورجاله القابعين في طهران.