"الأزهري" يوجه رسالة إلى السيسي في خطبة الجمعة بمسجد المشير
أدي الرئيس عبدالفتاح السيسى، صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد"، كما أدى الصلاة بالمسجد، الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكبار رجال الدولة وعدد من الوزراء وقادة الأفرع.
وتحدث الدكتور أسامة الأزهرى عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، عن شهداء مصر من رجال القوات المسلحة وذكر منزلة الشهداء عند الله وحصاد تضحياتهم مما ساعد على حفظ البلاد والعباد.
وأشار الشيخ أسامة الازهرى إلى تضحيات القوات المسلحة والشرطة وثباتهم في حماية الوطن وتجلي الله عز وجل بمزيد من الاصطفاء والتكريم ليزدادوا منزلة وتكريم وفضل وثناء واصطفاه الله شهيدا، مؤكدا أن شهيد المعركة من أبناء القوات المسلحة والشرطة هم فى قمة الشهادة لأنهم شهداء الدنيا والآخرة.
كما استعرض الازهرى، منزلة الشهداء في الجنة ونعيم استقبال الشهداء وفسر الأية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) حيث إن لهم الجنة والمنزلة الكبرى، مشيرا إلى منزلة الشهيد في القرآن الكريم فضلا عن الحديث بلسان الشهيد "مشهد تخيلي شعري" أن الشهيد في موكب ملائكي محاط بالنور والمسك وحديث رب العرش العظيم للشهيد وتسكينه الفردوس الأعلي.
وقال الأزهري: "يخشع منى القلب ويضطرب منى الوجدان ويهتز منى الفداء، أمام عظمة هذه القامات التى افتدت الوطن بالروح والنفس والنفيس".
ووجه الأزهرى عدد من الرسائل هي:
الأولي: للبطل الشهيد الفريق عبدالمنعم رياض طالبا من الله عز وجل أن يفيض علي الشهيد في برزخه وأن تضحياته محل تقدير للجميع.
الثانية: لجنود مصر الأبطال في طول البلاد وعرضها وأن أشقاءهم من الشهداء الذين سبقوهم قد مضوا إلى دربهم وأن الوطن أمانة في ايديكم كما دعا الله أن يؤيد ويحفظ خير أجناد الأرض.
الثالثة: كانت للعالم فالغريق شهيد، ومن مات تحت الهدم شهيد، ومن مات بآلام فى بطنه شهيد، وآلام الأم فى حالة الوضع منزلة الشهيد والمحروق شهيد.
وناشد أسامة الأزهري، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمتابعة المحاسبة الصارمة لكل مهمل أو متسيب في أي أذى لمواطن مصري واحد.
الرابعة: كانت لأرض سيناء الغالية وأهلها موجها أسمى آيات التقدير والاعتزاز والأكبار في حماية البلاد وأن سيناء درة تاج الوطن المصرى وأيقونته
ويوم الشهيد في مصر هو يوم 9 مارس من كل عام، أعلنته مصر منذ عام 1969 تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبدالمنعم رياض، وقد نعاه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر.
وتحدث الدكتور أسامة الأزهرى عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، عن شهداء مصر من رجال القوات المسلحة وذكر منزلة الشهداء عند الله وحصاد تضحياتهم مما ساعد على حفظ البلاد والعباد.
وأشار الشيخ أسامة الازهرى إلى تضحيات القوات المسلحة والشرطة وثباتهم في حماية الوطن وتجلي الله عز وجل بمزيد من الاصطفاء والتكريم ليزدادوا منزلة وتكريم وفضل وثناء واصطفاه الله شهيدا، مؤكدا أن شهيد المعركة من أبناء القوات المسلحة والشرطة هم فى قمة الشهادة لأنهم شهداء الدنيا والآخرة.
كما استعرض الازهرى، منزلة الشهداء في الجنة ونعيم استقبال الشهداء وفسر الأية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) حيث إن لهم الجنة والمنزلة الكبرى، مشيرا إلى منزلة الشهيد في القرآن الكريم فضلا عن الحديث بلسان الشهيد "مشهد تخيلي شعري" أن الشهيد في موكب ملائكي محاط بالنور والمسك وحديث رب العرش العظيم للشهيد وتسكينه الفردوس الأعلي.
وقال الأزهري: "يخشع منى القلب ويضطرب منى الوجدان ويهتز منى الفداء، أمام عظمة هذه القامات التى افتدت الوطن بالروح والنفس والنفيس".
ووجه الأزهرى عدد من الرسائل هي:
الأولي: للبطل الشهيد الفريق عبدالمنعم رياض طالبا من الله عز وجل أن يفيض علي الشهيد في برزخه وأن تضحياته محل تقدير للجميع.
الثانية: لجنود مصر الأبطال في طول البلاد وعرضها وأن أشقاءهم من الشهداء الذين سبقوهم قد مضوا إلى دربهم وأن الوطن أمانة في ايديكم كما دعا الله أن يؤيد ويحفظ خير أجناد الأرض.
الثالثة: كانت للعالم فالغريق شهيد، ومن مات تحت الهدم شهيد، ومن مات بآلام فى بطنه شهيد، وآلام الأم فى حالة الوضع منزلة الشهيد والمحروق شهيد.
وناشد أسامة الأزهري، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمتابعة المحاسبة الصارمة لكل مهمل أو متسيب في أي أذى لمواطن مصري واحد.
الرابعة: كانت لأرض سيناء الغالية وأهلها موجها أسمى آيات التقدير والاعتزاز والأكبار في حماية البلاد وأن سيناء درة تاج الوطن المصرى وأيقونته
ويوم الشهيد في مصر هو يوم 9 مارس من كل عام، أعلنته مصر منذ عام 1969 تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبدالمنعم رياض، وقد نعاه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر.