اليونان تحتفي بذكرى السياسية البارزة ميلينا ميركوري
أحيت اليونان الذكرى الـ 25 لوفاة "الأيقونة " السياسية البارزة ميلينا ميركوري التي توفيت في السادس من مارس عام 1994، والتي لا تزال ذكراها حية في عقول ملايين اليونانيين، كما وصفتها وسائل الإعلام اليونانية.
وذكرت صحيفة (جريك ريبورتر) اليونانية أن ميلينا كانت امرأة ملفتة للنظر وممثلة مسرحية وسينمائية ووطنية سياسية ناشطة وقبل كل هذا وهو ما تبقى حتى بعد وفاتها فهي يونانية عظيمة، فقد أحبت ميلنيا اليونان لدرجة أنها جسدت الروح الهيلينية، وأصبحت سفيرها في جميع أنحاء العالم.
وأضافت الصحيفة أن ميلينا في قلب كل يوناني باعتبارها أول سياسية ناضلت من أجل الحق المطلق للشعب اليوناني، مشيرة إلى كفاحها من أجل استرداد آثار يونانية تاريخية من عدة دول في ثمانينات القرن الماضي.
ولدت ميلينا ميركوري في 18 أكتوبر عام 1920 وكانت الحفيدة الأثيرة لجدها عمدة أثينا وابنة وزير وعضو برلماني عن حزب يساري، ودرست في المدرسة الوطنية للفن الدرامي وكان أول ظهور لها على خشبة المسرح في عام 1944، كما ظهرت على شاشة السينما، ثم اعتلت لاحقا خشبة المسرح السياسي كمناضلة سياسية.
وقد تولت ميلينا ميركوري، التي احتفت بها وسائل الإعلام اليونانية، منصب وزيرة الثقافة والعلوم وظلت تعمل على خشبة المسرح السياسي إلى أن خبا نجمها إلى الأبد في 6 مارس 1994 ولكن الشعب اليوناني لا يزال يطلق عليها اسمها الأول فقط، كما لو أنها قريب محبوب.