المقاطعة العربية تعمق جراح الطيران القطري.. 69 مليون دولار خسائر في 2018.. "الباكر": أعلنّا خسائر في العام الماضي وسنعلن خسارة أخرى
اعترفت الدوحة بتعرض الطيران القطري لخسائر للعام الثاني على التوالي، وذلك بسبب مكابرة تنظيم الحمدين الارهابي.
وقال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، خلال معرض برلين السياحي، اليوم الأربعاء: "أعلنّا خسارة في العام الماضي وسنعلن خسارة أخرى هذا العام.. بسبب ارتفاع تكاليف الوقود وأسعار صرف عملات غير مواتية".
الضربات المتلاحقة للخطوط الجوية القطرية أظهرت تأثير المقاطعة العربية للدوحة، بعدما دفعت الشركة ثمن سياسات الحمدين الإرهابية في المنطقة العربية، إثر تعرضها لخسائر فادحة بعد قرار المقاطعة.
وفي 18 سبتمبر الماضي قالت الخطوط القطرية إنها تكبّدت خسائر فادحة في السنة المالية التي انتهت في شهر مارس الماضي بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل إذ قدرت خسائرها بنحو 252 مليون ريال (69 مليون دولار) مقارنة بأرباح بلغت 2.79 مليار ريال قبل عام.
واعترفت الشركة القطرية أن العام الأخير كان الأصعب لها على مدى العشرين عاما الأخيرة إذ تم وقف الخطوط من الطيران إلى 18 مدينة في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
كما خسرت الخطوط القطرية 11% من شبكة رحلاتها وهي رحلات تمر فوق أجواء دول خليجية مقاطعة لدولة قطر حيث كانت مخصصة للمسافات الطويلة التي تشكل مصدر إيرادات مهما للناقلة القطرية.
ومن جهته صرح اللواء مجدي الشاهد الخبير الأمني والاستراتيجي أن قطر تعاني على كافة الأصعدة الاقتصادية، واختتمت بورصة قطر تعاملات اليوم الأربعاء في المنطقة الحمراء متراجعة لأدنى مستوى في 6 أشهر مع انخفاض قطاعات البضائع والاتصالات والنقل والصناعة والبنوك بينما ارتفع التأمين والعقارات.
وأضاف الشاهد في تصريحات خاصة، أن السيولة المالية انخفضت وتراجعت بفعل تبعات مقاطعة الرباعي العربي لها لدعمها الارهاب والفوضى بالدول العربية.