أزمة الحيوانات الضالة تثير قلق وذعر المواطنين.. محافظون بمحلية النواب يطالبون بتطبيق القانون على أصحاب الكلاب الشرسة.. وممثلو الأطباء البيطريين: نواجه صعوبات ولا يوجد ضمانات لحمايتنا
فيما قال المهندس محمد
عبد الظاهر، محافظ القليوبية والإسكندرية سابقا، إن ظاهرة الحيوانات الضالة مشكلة
خطيرة تسببت فى قلق وذعر فى البيوت، وهناك تعارض بين جهات وجمعيات الرفق بالحيوان
حول كيفية التعامل مع المشكلة، مصلحة الحيوان مقدرة لكن مصلحة المواطن مقدمة.
وتابع "عبد
الظاهر": "زادت المشكلة فى فترة الانفلات الأمنى، حيث زادت كميات كلاب
الحراسة وبقت منتشرة فى كل البيوت خاصة فى المناطق الجديدة، وتفعيل القانون والدور
الأمنى مهم جدا فى الحفاظ على حياة المواطن المصرى، ولابد من وضع ضوابط محددة
وصارمة تفرض على الكل، وأن يكون هناك دور إعلامي أكبر لتوضيح ما ينص عليه القانون،
وأن تكون هناكم رقابة على مسألة تربية كلاب الحراسة فى البيوت حتى لا تتكرر
الوقائع التى رأينها فى الرحاب ومدينتى وغيرها".
فيما، قال اللواء مجدى
حجازى، محافظ أسوان السابق، إن الشارع المصرى يأن من هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه
إذا تعارضت حقوق الإنسان مع حقوق الحيوان تقدم حقوق الإنسان.
من جانبهم أكد عدد من
ممثلى الأطباء البيطريين أنهم يتعرضون لصعوبات وعراقيل أثناء التعامل مع الحيوانات
الضالة وخاصة الكلاب.
فيما قال عبد الحكيم
محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن وجود الكلاب فى الشوارع وترويع
المواطنين وضع خاطئ، وإجراء تحصين الكلاب يكلف الدولة تكلفة كبيرة، وليس الحل
تعقيم الكلاب فقط.
من جانبها، قالت دكتورة
مارينا ماين، ممثلة جمعية أجنبية للرفق بالحيوان: "إنها خطوة كبير أن نعترف
بوجود مشكلة، وأن يتم مناقشتها وطرح حلول لها، وهناك بلاد كثيرة حاولت قتل الكلاب
لكن سريعا الكلاب عددها زاد مرة أخرى بشكل تدريجى نتيجة تغيير النظام البيئى، وطول
ما فى قمامة فى الشوارع عدد الكلاب الضالة هتزيد، ففى بلغاريا منذ حوالى 10 سنوات
كان عندهم 10 آلاف كلب ضال، السنة الماضية قلت بنسبة 73%، وكان هناك 80 حالة وفاة
فى 2010، خلال 3 سنوات نجحت توصل صفر حالات السعار والوفاة".
وعقب المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، قائلا: "الاهتمام بالإنسان أدى إلى الاهتمام بالحيوان".