كوريا الجنوبية تأمل في الاستئناف المبكر للمحادثات بين بيونج يانج وواشنطن
أعرب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اليوم /الاثنين/ عن ثقته في أن كوريا الشمالية والولايات المتحدة ستتوصلان في نهاية المطاف إلى اتفاق حول نزع السلاح النووي.. داعيا كبار المسؤولين الأمنيين إلى إيجاد طرق للمساعدة في تضييق الفجوة بين البلدين .
وقال مون - خلال الجلسة العامة لمجلس الأمن الوطني التي ترأسها اليوم ، حسبما نقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية - : "أعتقد أن المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق في النهاية، لكنني أطلب منكم العمل من أجل الاستئناف المبكر للحوار على مستوى بين الجانبين لأننا لا نريد أن يطيل المأزق".
وجاء هذا الاجتماع بعد 4 أيام من انتهاء القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بدون التوصل إلى أي اتفاق .
وتعليقا على القمة ، قال مون إن القمة الثانية بين ترامب وكيم في هانوي ما زالت ناجحة ، مضيفا " أن القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ورغم أنها كانت محبطة للغاية في نتائجها، إلا أنها أتاحت فرصة للتأكيد على التقدم الكبير المحرز في الحوار بين البلدين."
كما أشار مون إلى أنه : " تمت مناقشة الإغلاق الكامل لمنشأة يونجبيون النووية.. وأصبح التفكيك الدائم لمنشأة يونجبيون النووية التي تشكل العمود الفقري للبرنامج النووي لكوريا الشمالية، تحت مراقبة وتفتيش الولايات المتحدة".
وأضاف الرئيس الكوري:" أنه إذا تم تفكيك منشأة يونجبيون النووية التي تشمل مرافق إعادة معالجة البلوتونيوم ومرافق تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، يمكن القول بأن عملية نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية دخلت مرحلة لا رجعة فيها".
وقال مون - خلال الجلسة العامة لمجلس الأمن الوطني التي ترأسها اليوم ، حسبما نقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية - : "أعتقد أن المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق في النهاية، لكنني أطلب منكم العمل من أجل الاستئناف المبكر للحوار على مستوى بين الجانبين لأننا لا نريد أن يطيل المأزق".
وجاء هذا الاجتماع بعد 4 أيام من انتهاء القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بدون التوصل إلى أي اتفاق .
وتعليقا على القمة ، قال مون إن القمة الثانية بين ترامب وكيم في هانوي ما زالت ناجحة ، مضيفا " أن القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ورغم أنها كانت محبطة للغاية في نتائجها، إلا أنها أتاحت فرصة للتأكيد على التقدم الكبير المحرز في الحوار بين البلدين."
كما أشار مون إلى أنه : " تمت مناقشة الإغلاق الكامل لمنشأة يونجبيون النووية.. وأصبح التفكيك الدائم لمنشأة يونجبيون النووية التي تشكل العمود الفقري للبرنامج النووي لكوريا الشمالية، تحت مراقبة وتفتيش الولايات المتحدة".
وأضاف الرئيس الكوري:" أنه إذا تم تفكيك منشأة يونجبيون النووية التي تشمل مرافق إعادة معالجة البلوتونيوم ومرافق تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، يمكن القول بأن عملية نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية دخلت مرحلة لا رجعة فيها".