البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"محلية النواب": وزير الأوقاف سيمنع المتشددين من الترويج لأفكارهم

احمد مصطفى عبد الواحد
احمد مصطفى عبد الواحد وكيل لجنة الادارة المحلية

أعلن أحمد مصطفى عبد الواحد وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب تأييده التام والمطلق للخطاب الذى أرسله الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لجميع المحافظين بشأن التأكيد على عدم السماح بفتح أي زوايا أسفل العمارات أو بينها أو بأي طريق من الطرق دون تصريح كتابي مسبق من الوزارة والمحافظة معًا بحيث لا يتم ذلك إلا للضرورة القصوى كعدم وجود مسجد جامع أو أرض فضاء لبناء مسجد جامع وعدم وجود أي مسجد بديل بالمنطقة المراد فتح زاوية بها،وحتى في حالة الضرورة يقتصر الأمر على إقامة شعائر الصلاة دون خطبة الجمعة أو أداء الدروس الدينية.
وقال عبد الواحد، فى بيان له، ان هذا الملف تأخر كثيرا ولكن جاء فى توقيت مناسب لمنع المتشددين واصحاب الأفكار الهدامة فى استخدام هذه الزاويا لتسميم عقول الشباب بالافكار التكفيرية والمتطرفة مؤكدا ان الدكتور محمد مختار جمعة أحسن صنعا فى مخاطبته للواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية بذلك ومخاطبة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية بشأن عدم سماح هيئة المجتمعات العمرانية بفتح أي زوايا أسفل العمارات أو بينها أو بأي طريق من الطرق دون تصريح كتابي مسبق من وزارة الأوقاف والمجتمعات العمرانية معًا، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين في هذا الشأن، حتى لا نصير إلى عشوائية في فتح الزوايا أو توظيفها لأغراض لا تتفق ونشر الخطاب الديني الوسطي الرشيد.
كما أشاد عبد الواحد، بتكليف وزير الاوقاف لجميع مديري مديريات الأوقاف متابعة ذلك وتنفيذه بكل جدية وإفادة السيد رئيس القطاع الديني بتقرير مفصل خلال أسبوع على الأكثر من تاريخه معلنا ثقته الكاملة فى قدرة الثلاثي من الوزراء "جمعة وشعراوى والجزار" على تنفيذ هذا الملف المهم والعاجل والذى سيكون له دوره الكبير فى الحظر الكامل لجميع التكفيريين والمتطرفين وأصحاب الأفكار الهدامة من استخدام الزوايا في أغراضهم الخبيثة. 
وأكد، أن الدكتور محمد مختار جمعة نجح بكل كفاءة واقتدار فى تحرير جميع المساجد الكبرى من اعتلاء منابرها واستغلالها فى ترويج أفكارهم التكفيرية والمتطرفة مؤكدا أن "جمعة" نجح فى القضاء على هؤلاء المتشددين بالضربة القاضية.