صحيفة: إسلام آباد تستخدم دبلوماسية "الباب الخلفي" لتخفيف التوتر مع الهند
ذكرت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية، اليوم /الأربعاء / أن (إسلام آباد ) تستخدم "القنوات الخلفية " من خلال الدول الصديقة لها ، والدول المؤثرة لتخفيف حدة التوتر مع (نيودلهي ) .
وقال مسؤولون - لم يكشف النقاب عن هويتهم - للصحيفة إن ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان - الذي قام بزيارة باكستان مؤخرا ، توجه إلى الهند يحمل رسالة خاصة من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ، لنظيره الهندي ناريندرا مودي.
وأوضحت المصادر ، أن بن سلمان سينقل إلى رئيس الوزراء الهندي استعداد باكستان لتقديم كل وسائل المساعدة الممكنة لإجراء تحقيق في الهجوم الانتحاري الذي وقع الأسبوع الماضي ، واستهدف منطقة "بولواما " بإقليم "كشمير" - المتنازع عليه - وأسفر عن مقتل أربعين من أفراد القوات شبه العسكرية الهندية.
ويرى ولي العهد السعودي أن أي صراع بين باكستان والهند سيكون ضارا بالسلام الإقليمي، وأنه يفضل الحوار بين الدولتين التجارتين لتجنب تدهور الوضع.
وتحرص الحكومة الباكستانية على فتح دبلوماسية "الباب الخلفي " مع الهند لمناقشة هجوم بولواما، وإمكانية التعاون بين البلدين.
وأشار مسؤولون باكستانيون إلى أن بلادهم لا ترغب في أي تصعيد للتوتر بين البلدين، وأن ( إسلام آباد ) مستعدة لإجراء محادثات مع الهند حول قضية الإرهاب.
وكان عمران خان قد بث نفس الرسالة في أول تعليق له على هجوم "بولواما".
وأكد مسؤول باكستاني - رفض ذكر اسمه - أنه على الرغم من أن الإعلام الدولي سلط الضوء على تصريحات عمران باعتبارها ردا على تحرك الهند المحتمل ضد باكستان، إلا أن الرسالة الفعلية التي رغب عمران خان في نقلها للهند هي المصالحة وعدم المواجهة، وأن الهند بإمكانها أن تثق في الحكومة الباكستانية.
وكانت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية على اتصال مع الحكومتين لهذا الغرض ، حيث تشعر الولايات المتحدة بالقلق بشكل خاص من أن أي تصعيد للتوتر يمكن أن يقوض الجهود الجارية لإيجاد حل سياسي للحرب التي دامت 17 عامًا في أفغانستان.
وقال مسؤولون - لم يكشف النقاب عن هويتهم - للصحيفة إن ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان - الذي قام بزيارة باكستان مؤخرا ، توجه إلى الهند يحمل رسالة خاصة من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ، لنظيره الهندي ناريندرا مودي.
وأوضحت المصادر ، أن بن سلمان سينقل إلى رئيس الوزراء الهندي استعداد باكستان لتقديم كل وسائل المساعدة الممكنة لإجراء تحقيق في الهجوم الانتحاري الذي وقع الأسبوع الماضي ، واستهدف منطقة "بولواما " بإقليم "كشمير" - المتنازع عليه - وأسفر عن مقتل أربعين من أفراد القوات شبه العسكرية الهندية.
ويرى ولي العهد السعودي أن أي صراع بين باكستان والهند سيكون ضارا بالسلام الإقليمي، وأنه يفضل الحوار بين الدولتين التجارتين لتجنب تدهور الوضع.
وتحرص الحكومة الباكستانية على فتح دبلوماسية "الباب الخلفي " مع الهند لمناقشة هجوم بولواما، وإمكانية التعاون بين البلدين.
وأشار مسؤولون باكستانيون إلى أن بلادهم لا ترغب في أي تصعيد للتوتر بين البلدين، وأن ( إسلام آباد ) مستعدة لإجراء محادثات مع الهند حول قضية الإرهاب.
وكان عمران خان قد بث نفس الرسالة في أول تعليق له على هجوم "بولواما".
وأكد مسؤول باكستاني - رفض ذكر اسمه - أنه على الرغم من أن الإعلام الدولي سلط الضوء على تصريحات عمران باعتبارها ردا على تحرك الهند المحتمل ضد باكستان، إلا أن الرسالة الفعلية التي رغب عمران خان في نقلها للهند هي المصالحة وعدم المواجهة، وأن الهند بإمكانها أن تثق في الحكومة الباكستانية.
وكانت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية على اتصال مع الحكومتين لهذا الغرض ، حيث تشعر الولايات المتحدة بالقلق بشكل خاص من أن أي تصعيد للتوتر يمكن أن يقوض الجهود الجارية لإيجاد حل سياسي للحرب التي دامت 17 عامًا في أفغانستان.