إيران تبحث عن خليفة لخامنئي.. 88 اسما مطروحا بينهم روحاني
يعتبر اختيار المرشد الأعلى الجديد في إيران، الأمر الأهم على الساحة هناك، فمن سيتولى السلطة عندما يموت المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي؟
يبلغ عمر النظام الديني الإيراني 40 سنة فقط، لكن معظم قادته الثوريين يقتربون من كتابة نهاية حياتهم.
خامنئي كان قد خضع لعملية جراحية في البروستاتا في عام 2014، وهي عملية قالت بعض وكالات الاستخبارات إنها تهدف إلى إزالة الخلايا السرطانية، وكانت صحته موضع تكهنات منذ غياب طويل في عام 2007.
ويعمل الآن "مجلس الخبراء" في النظام الإيراني، وهي الجهة التي تمتلك الصلاحية لاختيار المرشد من أجل وضع البدائل حال موت خامنئي.
وشملت المجموعة نحو 88 من آيات الله الذكور، وتشمل الرئيس الحالي لإيران، حسن روحاني، الذي تم اختياره كزعيم محتمل.
ومن المحتمل أن تكون فرص روحاني الأكبر في أن يكون المرشد الأعلى خلال الفترة القادمة.
ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الرئيس البالغ من العمر 70 عاما، والذي من المقرر أن تنتهي فترة ولايته الثانية في عام 2021، سيكون واحدا من ثلاثة أشخاص لديهم سلطة إدارة شئون المرشد الأعلى قبل اختيار الخلف النهائي.
والآخران هما رئيس القضاء الإيراني، آية الله صادق آملي لاريجاني، والمرشح السابق للرئاسة، إبراهيم رئيسي.
ويمتلك روحاني علاقات ودية مع رجال الدين المعتدلين والبراجماتيين، ومع ذلك فهو أقل شعبية لدى المتشددين في البلاد الأكثر محافظة، الذين يحتفظون بالكثير من السلطة في جمعية الخبراء.
كما فقد روحاني حليفه الأكبر في الجمعية العامة بوفاة آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس إيران في الفترة ما بين 1989 و1997، قبل عامين، وكان أحد أقرب مساعدي الخميني وكان منافسًا لخامنئي على منصب المرشد الأعلى في المرة الأخيرة.
في الوقت الحالي، لا يمتلك المتشددون مرشحًا بارزًا للقائد الأعلى. وقد فشل أبرز رجال الدين، بمن فيهم آية الله إبراهيم الريسي، الذي يسيطر على أستان القدس، رضوي، وهي أغنى مؤسسة دينية في البلاد في مدينة مشهد المقدسة، في كسب التأييد الشعبي في الانتخابات الأخيرة، التي تعتبر اختبارًا مهمًا لمقبولية الوظيفة العليا.
وسيؤدي وفاة خامنئي في نهاية المطاف إلى إثارة جدل داخلي حول اتجاه إيران في المستقبل وفتح معركة حاسمة بين الإصلاحيين والمتشددين.
يبلغ عمر النظام الديني الإيراني 40 سنة فقط، لكن معظم قادته الثوريين يقتربون من كتابة نهاية حياتهم.
خامنئي كان قد خضع لعملية جراحية في البروستاتا في عام 2014، وهي عملية قالت بعض وكالات الاستخبارات إنها تهدف إلى إزالة الخلايا السرطانية، وكانت صحته موضع تكهنات منذ غياب طويل في عام 2007.
ويعمل الآن "مجلس الخبراء" في النظام الإيراني، وهي الجهة التي تمتلك الصلاحية لاختيار المرشد من أجل وضع البدائل حال موت خامنئي.
وشملت المجموعة نحو 88 من آيات الله الذكور، وتشمل الرئيس الحالي لإيران، حسن روحاني، الذي تم اختياره كزعيم محتمل.
ومن المحتمل أن تكون فرص روحاني الأكبر في أن يكون المرشد الأعلى خلال الفترة القادمة.
ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الرئيس البالغ من العمر 70 عاما، والذي من المقرر أن تنتهي فترة ولايته الثانية في عام 2021، سيكون واحدا من ثلاثة أشخاص لديهم سلطة إدارة شئون المرشد الأعلى قبل اختيار الخلف النهائي.
والآخران هما رئيس القضاء الإيراني، آية الله صادق آملي لاريجاني، والمرشح السابق للرئاسة، إبراهيم رئيسي.
ويمتلك روحاني علاقات ودية مع رجال الدين المعتدلين والبراجماتيين، ومع ذلك فهو أقل شعبية لدى المتشددين في البلاد الأكثر محافظة، الذين يحتفظون بالكثير من السلطة في جمعية الخبراء.
كما فقد روحاني حليفه الأكبر في الجمعية العامة بوفاة آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس إيران في الفترة ما بين 1989 و1997، قبل عامين، وكان أحد أقرب مساعدي الخميني وكان منافسًا لخامنئي على منصب المرشد الأعلى في المرة الأخيرة.
في الوقت الحالي، لا يمتلك المتشددون مرشحًا بارزًا للقائد الأعلى. وقد فشل أبرز رجال الدين، بمن فيهم آية الله إبراهيم الريسي، الذي يسيطر على أستان القدس، رضوي، وهي أغنى مؤسسة دينية في البلاد في مدينة مشهد المقدسة، في كسب التأييد الشعبي في الانتخابات الأخيرة، التي تعتبر اختبارًا مهمًا لمقبولية الوظيفة العليا.
وسيؤدي وفاة خامنئي في نهاية المطاف إلى إثارة جدل داخلي حول اتجاه إيران في المستقبل وفتح معركة حاسمة بين الإصلاحيين والمتشددين.