البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمواجهة التحريض على أبومازن

 أبومازن
أبومازن

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي لتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقيادته من مخاطر، وطالبته بسرعة توفير الحماية الدولية للشعب.
وأدانت الوزارة - في بيان صحفي، اليوم الأحد - حملات التحريض العنصرية على قتل الفلسطينيين، ونهب المزيد من أرضهم وترحيلهم، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وحذرت الوزارة مجددا من نتائج وتداعيات حملات التحريض على الكراهية والعنصرية والقتل ضد الفلسطينيين، التي تنفذها ماكينة اليمين السياسية والإعلامية.
وتابعت: يصعد اليمين الحاكم في إسرائيل وبالتزامن مع السباق الانتخابي من حملته التحريضية العنصرية على الشعب الفلسطيني وقيادته، من خلال رفع وتيرة الهاجس والجدل الأمني داخل المجتمع الإسرائيلي، عبر جملة من الاتهامات المختلقة والأكاذيب المفتعلة التي توفر المناخات لجمهور اليمين من المتطرفين والمستوطنين، وإطلاق يدهم لتعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين والسيطرة على أرضيهم والمساس بمقدساتهم وممتلكاتهم وارتكاب أفظع الاعتداءات والجرائم بحقهم، بما يؤدي الى تحقيق مصالح اليمين وفي مقدمتها إغلاق الباب أمام أية فكرة أو فرصة أو جهد يبذل لإعادة إحياء الأمل في السلام والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وأضافت: ترجمة ارتدادات هذا التحريض العنصري تنعكس ميدانيا وبشكل يومي سواء من خلال عمليات الاعدام التي ينفذها قناصة الاحتلال على حدود قطاع غزة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، واخرها استشهاد الطفلين حسن شلبي (14 عاما)، وحمزة اشتيوي (17 عاما)، ومن خلال عمليات القتل والاعتداءات التي تنفذها منظمات المستوطنين الإرهابية وتهديداتها ضد المواطنين الفلسطينيين، كما حدث مع الشهيدة الأم عائشة الرابي، وكما جرى صبيحة هذا اليوم في "تل الرميدة" بالبلدة القديمة في مدينة الخليل، والمظاهرات العنصرية التي دعت إلى استهداف الرئيس محمود عباس.
ونوهت في ختام بيانها إلى أن هذه الحملة التحريضية ليست جديدة، إنما هي امتداد لسياسة اليمين الحاكم الذي يحاول دائما توسيع دائرة جمهوره، وتقديم شعبنا الفلسطيني وحقوقه وأرضه ومقدساته قرابين لمؤيديه.
وكان عدد من المستوطنين قد قاموا بالتحريض أمس مجددا على قتل الرئيس محمود عباس، والفلسطينيين خلال مظاهرات في تل أبيب والقدس والخليل وفي عدد من المستوطنات.
ورفع المستوطنون المشاركون في المظاهرات، لافتات كتب عليها شعارات تدعو بشكل مباشر وواضح إلى قتل الرئيس محمود عباس، إضافة لقتل كافة الفلسطينيين، وكتبوا على لافتاتهم "تصفية ممولي القتل" مع صور للرئيس.
وطالب المستوطنون بقتل المواطن الفلسطيني الذي تزعم سلطات الاحتلال أنه قتل مستوطنة الخميس الماضي قرب القدس.