الرئيس العراقي: ترامب لم يطلب موافقتنا للبقاء بالبلاد لمراقبة إيران
أكد الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يطلب من بلاده موافقة للبقاء على أراضيه لمراقبة إيران.
وأعرب صالح - في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر السنوي لملتقى الرافدين، حسبما نقلت قناة (السومرية نيوز) العراقية - عن اندهاشه من تصريحات ترامب بشأن الوجود الأمريكي في العراق، منوها بأن بلاده تنتظر توضيحا من واشنطن بشأن أعداد القوات الأمريكية ومهمتها.
كما أوضح أنه لا يحق للقوات الامريكية في العراق التصرف بأي أمر سوى بالاتفاقية الموقعة، مضيفا أن " تلك القوات لا يحق لها مراقبة أمور كثيرة منها مراقبة إيران، وإننا لن نسمح بهذا الشيء".
واستطرد قائلا "العراق لا يريد أن يكون طرفا أو محور صراع بين الدول المتعددة، وأن مهمتنا هي تطوير العلاقات مع جيراننا ومن بينها إيران".
من جانبها أكدت كتلة دولة القانون النيابية العراقية اليوم /الاثنين/ أن مجلس النواب ستكون له وقفة جادة مع بداية الفصل التشريعي المقبل تجاه تواجد القوات الأمريكية على الأراضي العراقية.
وقال المتحدث باسم الكتلة النائب بهاء الدين النوري - في تصريح لقناة "السومرية نيوز" اليوم /الاثنين/ - "إن هناك تحركات حازمة وقوية من أجل إنهاء التواجد الأمريكي على الأراضي العراقية، خاصة بعد الخروقات المستمرة لتلك القوات وتجوالها خارج ضوابط الاتفاقية التي أبرمت بين العراق وواشنطن بعام 2011" .
وأضاف أن الاتفاقية مع واشنطن تشير بوضوح إلى خروج القوات المقاتلة الأمريكية والإبقاء على مستشارين ومدربين داخل القواعد العسكرية فقط ، موضحا أن تواجد القوات الأمريكية بالمناطق الغربية إضافة إلى التحركات على الشريط الحدودي مع سوريا ووجود بعض المجاميع الإرهابية هناك يمثل خطرا كبيرا ينبغي الوقوف عليه وإيجاد حلول سريعة له .
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كشف أمس /الأحد/ عن نيته إبقاء قوات عسكرية في العراق، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو مراقبة إيران.
وأعرب صالح - في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر السنوي لملتقى الرافدين، حسبما نقلت قناة (السومرية نيوز) العراقية - عن اندهاشه من تصريحات ترامب بشأن الوجود الأمريكي في العراق، منوها بأن بلاده تنتظر توضيحا من واشنطن بشأن أعداد القوات الأمريكية ومهمتها.
كما أوضح أنه لا يحق للقوات الامريكية في العراق التصرف بأي أمر سوى بالاتفاقية الموقعة، مضيفا أن " تلك القوات لا يحق لها مراقبة أمور كثيرة منها مراقبة إيران، وإننا لن نسمح بهذا الشيء".
واستطرد قائلا "العراق لا يريد أن يكون طرفا أو محور صراع بين الدول المتعددة، وأن مهمتنا هي تطوير العلاقات مع جيراننا ومن بينها إيران".
من جانبها أكدت كتلة دولة القانون النيابية العراقية اليوم /الاثنين/ أن مجلس النواب ستكون له وقفة جادة مع بداية الفصل التشريعي المقبل تجاه تواجد القوات الأمريكية على الأراضي العراقية.
وقال المتحدث باسم الكتلة النائب بهاء الدين النوري - في تصريح لقناة "السومرية نيوز" اليوم /الاثنين/ - "إن هناك تحركات حازمة وقوية من أجل إنهاء التواجد الأمريكي على الأراضي العراقية، خاصة بعد الخروقات المستمرة لتلك القوات وتجوالها خارج ضوابط الاتفاقية التي أبرمت بين العراق وواشنطن بعام 2011" .
وأضاف أن الاتفاقية مع واشنطن تشير بوضوح إلى خروج القوات المقاتلة الأمريكية والإبقاء على مستشارين ومدربين داخل القواعد العسكرية فقط ، موضحا أن تواجد القوات الأمريكية بالمناطق الغربية إضافة إلى التحركات على الشريط الحدودي مع سوريا ووجود بعض المجاميع الإرهابية هناك يمثل خطرا كبيرا ينبغي الوقوف عليه وإيجاد حلول سريعة له .
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كشف أمس /الأحد/ عن نيته إبقاء قوات عسكرية في العراق، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو مراقبة إيران.