وش إجرام: "التار ولا العار".. حكاية صعيدي سدد 17 طعنة لابنة عمه
حاولت أن تخرج عن المألوف، وضربت بكل العادات والتقاليد المتعارف عليها بالصعيد، عرض الحائط، وقررت أن تبحث لها عن عمل في مجال التمثيل، دون أن تدرك أنها وضعت نهاية لحياتها على يد نجل عمها، إنها "ف.ع"، بنت قرية كوم جابر، التابعة لمركز أبو تشت، شمال محافظة قنا، فقد قررت أن تدخل مجال التمثيل من كثرة عشقها له، لذلك كانت تبحث دائمًا عن الفرصة المناسبة لتغتنمها، خاصة بعدما انفصلت عن زوجها وأصبحت مطلقة.
كانت المجني عليها، تسافر إلى القاهرة دائمًا، من أجل إيجاد الفرصة المناسبة، وخلال آخر سفرية لها أذاعت بين أهالى القرية، أنها مثلت دور خادمة في فيلم، ما أثار حفيظة أسرتها، وخاصة نجل عمها "ع.م"، البالغ من العمر 26 عاما، فقرر أن ينتقم منها، لأنه كان رافضا ظهورها فى الأعمال الفنية والتمثيل بالسينما، خوفا من إلحاق العار بالعائلة، حسب قوله، لذلك يوم الواقعة نشبت بينهما مشاجرة، قام على إثرها بإحضار سكين وطعنها 17 طعنة، وقام بتسليم نفسه للشرطة.