موريشيوس والهند تستكشفان سبل توسيع نطاق التعاون الاقتصادي
أعربت موريشيوس والهند عن رغبتهما في استكشاف سبل توسيع نطاق الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك خلال الجولة الخامسة من المفاوضات التي تم إجراؤها هذا الأسبوع بين موريشيوس والهند بشأن اتفاقية الشراكة والتعاون الاقتصادي الشامل بين البلدين، وشارك فيها وزير الشئون الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية في موريشيوس سيتاناه لاتشميناريدو، ورئيس الوفد الهندي مانوجي كوار دويفيدي وشخصيات بارزة أخرى.
وقال الوزير لاتشميناريدو إن موريشيوس ترغب في استغلال مواردها البحرية لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل والحفاظ على البيئة.
وأضاف "إن تطوير الوضع الاقتصادي سيؤدي إلى تغيير نوعية معيشة السكان، وإن الأمر يتطلب استكشاف العديد من الفرص عن طريق التركيز على التعاون الاقتصادي الاقليمي وأن تهيئ موريشيوس نفسها لتكون بمثابة بوابة إلى القارة الأفريقية".
وأكد الوزير أهمية الاستراتيجية الأفريقية التي تهدف إلى توسيع نطاق الآفاق الاقتصادية ورفع مستوى التعاون مع الدول الأفريقية، وأعاد إلى الأذهان أن موريشيوس شاركت في مبادرات تضمنت إقامة مناطق اقتصادية خاصة في مدغشقر وكينيا والسنغال وغانا.
من ناحيته، أكد رئيس الوفد الهندي أن الهند وموريشيوس تستكشفان الفرص الثنائية التي تعود بالفائدة على البلدين في مجال تجارة السلع والخدمات.
وأضاف قائلا "إن البلدين سيستكشفان فرص تحرير العلاقات التجارية، حيث ستتعلم موريشيوس من اقتصاد استهلاكي كبير مثل الاقتصاد الهندي، بينما ستقوم الهند باستخدام موريشيوس كمنصة للوصول إلى الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية للاستثمار هناك.