سر ارتداء حسن كامي ساعتين حتى يوم رحيله
"بعد رحيلك يمر الزمن بطيء الأيام ثقيلة طعم الأشياء باهت حتى السكر لم يعد يغير مرارة القهوة.. كل الأشياء صار لها طعم واحد طعم الوحدة يا نجوى"، بهذه الكلمات نعى الفنان القدير حسن كامي زوجته التي رحلت قبل 6 سنوات، والتي ظل على العهد مخلصًا لها ولقصة حبهما التي استمرت لنحو 40 عامًا.
الإعلامية معتزة مهابة، كشفت خلال منشور عبر حسابها على "فيسبوك" عن جانب إنساني نادر في حياة الفنان الراحل حسن كامي - الذي وافته المنية صباح اليوم - وذلك خلال أخر لقاء صحفي جمعهما، برهن على أن علاقته بزوجته كانت استثنائية بحق، بداية من الصعوبات التي واجهت زواجهما بسبب ديانتها المسيحية وانتهاءًا بقبرها الذي ظل يزوه أسبوعيًا بعد رحيلها.
وقالت مهابة عبر حسابها: "لفت نظرى أثناء الحوار معه انه يرتدى ساعتين.. فسألته إن كانت كل ساعة تحمل توقيتا مختلفا.. فقال لى إنها ساعة زوجتى رحمها الله.. كانت فى طريقها إلى غرفة العمليات وطلبت منى أن ارتدى ساعة يدها حتى نلتقى مجددا ولكن روحها فاضت إلى بارئها وظللت أنا على العهد ارتدى ساعة يدها على أمل اللقاء.. وها هما يلتقيان بعد طول انتظار".
وكان كامى، قد أعترف فى أحد لقاءاته التلفزيونية أنه قبّل قدم زوجته عندما علمت أنه قام بخيانتها مع سيدات أخريات وعندما علمت بكت ووعدها ألا يكرر هذا الأمر.