السفير الإماراتي: السعودية لها دور محوري في المنطقة والعالم

قال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السعودية: إن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للإمارات تؤكد أزلية وعمق وقوة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.

ورحب "آل نهيان" بحسب وكالة الأنباء السعودية، بولي العهد السعودي في بلده الإمارات، مؤكدًا أن المملكة والإمارات ظلتا دومًا امتدادًا طبيعي للآخر تاريخيًا واجتماعيًا وسياسيًا ولفت إلى أن الجميع يدرك مدى صلابة وقوة العلاقات السعودية الإماراتية، المستندة إلى تاريخ طويل من الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين، وأسس راسخة وصلبة للتعاون والتكامل والرؤى المشتركة.

وأضاف سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة: "تأتي زيارة في ولي العهد في مطلع جولة عربية وعالمية تعبير عن المكانة العظيمة لدولة الإمارات لدى المملكة وهي ذات المكانة للمملكة في قلوبنا، لتؤسس محطة جديدة من محطات مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين".

وتابع: "طالما كانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ترتبطان بعلاقات استراتيجية هدفها الأول ازدهار البلدين ورفاه شعبيهما، وخدمة قضايا المنطقة وضمان أمنها واستقرارها". 

وشدد على ان "للمملكة العربية السعودية دور مركزي ومحوري في المنطقة والعالم، وكان لها الكثير من المواقف الناصعة التي حافظت بها على استقرار منطقتنا ومنعت التدخل في قضاياها، ونقدر عاليًا العلاقات الوطيدة بين بلدينا، حيث إن هذه العلاقات ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، مسنودة بإرادة سياسية صادقة، وإيمان قوي بمستقبل واحد".

وأكد أن زيارة ولي العهد تأتي استكمالًا للمسيرة الناجحة التي أسست لعلاقات راسخة بين البلدين الشقيقين، كما تأتي في إطار التشاور المتواصل بين قيادة البلدين، وتستهدف تعزيز علاقات التكامل الذي وصلت إليه العلاقة الثنائية في مختلف المجالات، فضلًا عن تعزيز علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى تنسيق المواقف تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للعلاقات المشتركة، في ظل تطلعات الشعبين الشقيقين وحرص قيادتي البلدين على بلوغ أعلى مستويات التكامل والتشارك في مختلف المجالات والقطاعات، بعد أن أصبحت علاقاتهما ورؤيتهما تمثل نموذجًا للعمل المشترك، فرؤية المملكة العربية السعودية هي ذاتها رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وفرصة حقيقية للارتقاء بمجمل العمل العربي والسير بمنطقتنا بالشكل الذي يضمن نهضتها وتطورها، فضلًا عن مزيد من التنسيق والعمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، والتهديدات الإرهابية.

واختتم الشيخ شخبوط: "نقول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حللت أهلًا ونزلت سهلًا في بلدك الثاني الإمارات".