البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ساراماجو.. الهوية والغاية

ساراماجو
ساراماجو

تحتفي الأوساط الثقافية اليوم الجمعة بذكرى ميلاد الكاتب المسرحي البرتغالي جوزيه دي سوزا ساراماجو والمولود في مثل هذا اليوم من العام 1922، والذي نال جائزة نوبل في الأدب عام 1998.
بدأ ساراماجو حياته صانعا للأقفال ثم صحفيًا ومترجما قبل أن يكرس وقته كليًا للأدب، أصدر روايته الأولى "أرض الخطيئة" عام 1947 وتوقف عن الكتابة ما يقرب من العشرين عاما ليصدر عام 1966 ديوانه الشعري الأول "قصائد محتملة".
تميز أسلوب ساراماجو في الكتابة بالجمل الطويلة التي قد تتجاوز في بعض الأحيان الصفحة الكاملة، كما استخدم نظام الفترات الزمنية بقلة، الكثير من الفقرات في كتاباته كانت تمتد لصفحات دون أي توقف لإجراء أي حوار، ركز بشدة على موضوعات الهوية والغاية في كل أعماله. 
تخلى ساراماجو عن استخدام الأسماء تماما في كتابته للروايات، فكان يشير لكل شخصية عن طريق ذكر بعض صفاتها الفريدة أو المميزة لها، ترجمت أعماله الى 25 لغة وبيعت أكثر من 2 مليون نسخة من أعماله في البرتغال.
أصدر ساراماجو نحو عشرين كتابا، ويعتبره النقاد واحدا من أهم الكتاب في البرتغال بفضل رواياته المتعددة الأصوات والتي تستعيد التاريخ البرتغالي بتهكم دقيق قريب من الأسلوب الذي اعتمده فولتير. ومن روايته رواية بعنوان: " كل الأسماء"، " ربما الفرح" هذا العالم والآخر" و" مسيرة الفيل" وغيرها من الروايات.
حصل ساراماجو على العديد من الجوائز أبرزها جائزة نوبل للأدب عام 1998، بجانب حصوله على جائزة نادي القلم الدولي عام 1982، وجائزة كامويس البرتغالية عام 1995، وفى 18 يونيو 2010 توفي ساراماجو عن عمر يناهز 87 عامًا في بيته القائم في لانزاروت في جزر الكناري.