البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الأحد.. سيدة لبنان تفتح أبوابها في اليوم العالمي لحوادث السير

 سيدة لبنان
سيدة لبنان

بمناسبة الأسبوع العالمي لذكرى ضحايا حوادث السير (حوادث الطرق) تفتح بازيليك سيدة لبنان حريصا أبوابها أمام الزوار والمصلين يوم الأحد 18 نوفمبر الجاري، لرفع الصلاة على نية الضحايا في قدّاس إلهيّ، عند الحادية عشرة صباحًا.
يُذكر أنّ هذا القدّاس هو القدّاس السّنويّ العاشر الّذي يقيم اليازا، وهو يُحتفل به في إطار اليوبيل الـ110 لمزار سيّدة لبنان وسنة الغفران.
اليوم العالمي 
طبقًا للجمعية العامة للأمم المتحدة فإن كل عام يموت ما يقرب من 1.25 مليون شخص، ويصاب ما بين 20 و50 مليون آخرين بجروح نتيجة حوادث الاصطدام على الطرق.
ويحدث أكثر من 90% من هذه الوفيات في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، وهي سبب الوفاة الرئيس في الفئة العمرية ما بين 15 و29 عاما من المشاة وركاب الدراجات الهوائة والدراجات البخارية.
وأعربت الجمعية العامة عن قلقها إزاء استمرار الزيادة في عدد حوادث الطرق، خصوصا في البلدان النامية، والإرتفاع الملحوظ في عدد ضحايا حوادث المرور والإصابات الناتجة عنها حول أنحاء العالم. ودعت الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى إقرار يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق.
وفي العام 2015، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها عن حالة السلامة على الطرق، والذي شمل معلومات من 180 دولة، تشير إلى أعداد الوفيات وحوادث المرور والإصابات على الطرق والتى هي فى أعلى معدلاتها في البلدان ذات الدخل المنخفض.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، أضافت 17 دولة قانونا واحدا على الأقل في سجل قوانينها لتعزيز الحماية على الطرق فيما يتعلق بأحزمة الأمان والقيادة تحت تأثير الكحول والسرعة القصوى وفرض لبس الخوذ على راكبي الدراجات النارية وإقرار استخدام مقاعد الأطفال.
ويعتبر هذا التقرير أساسًا لعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق 2011 - 2020، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولتسليط الضوء على أثر الحوادث المرورية على الأطفال بشكل خاص ولضمان تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم.