جائزة نوبل حائرة بين أعضاء جدد.. وأكاديمية جديدة
بعد الفضائح التى طالت أعضاء من الأكاديمية السويدية، المسئولة عن اختيار الفائزين بجائزة نوبل للآداب، وهو الأمر الذى أدى إلى الإعلان عن حجب الجائزة فى مايو الماضي، فى سابقة هى الأولى من نوعها منذ إطلاق الجائزة فى بداية القرن العشرين، وهو الأمر الذى لم تمض عليه سوى أسابيع ثلاثة، حتى صرّحت مؤسسة نوبل أن «التأجيل قد يستمر لفترة أطول».
جرى الإعلان فى السويد عن إطلاق «نوبل موازية» هذا العام فى شهر أكتوبر، ومن أبرز الأسماء التى أطلقت المبادرة التى أطلق عليها أصحابها اسم «الأكاديمية السويدية» أيضًا الناشرة آن بالسون، والباحثة إليزابيث لارسون، ومديرة إحدى المكتبات جونيلا ساندين؛ لتفوز بالجائزة الجديدة الروائية ماريز كونديه من منطقة «جوادلوب» الفرنسية، الواقعة فى البحر الكاريبي، والتى جاء فى حيثيات منحها الجائزة «أنها تصف فى أعمالها ويلات الاستعمار وفوضى ما بعد الاستعمار بلغة دقيقة وقوية».
فى خطوة جديدة أخرى لاستعادة الهيبة والثقة ثانية، أعلنت الأكاديمية السويدية التى تمنح الجائزة الأصلية، الجمعة الماضى، عن انتخاب الدكتور ماتس مالم، أستاذ الأدب المقارن فى «جامعة جوتنبرج»، ليحل محل المؤلف كلاس أوسترجرين، بعد فضيحة التحرش الجنسي، التى أدت إلى حجب جائزة الآداب؛ وأكدت الأكاديمية فى بيان لها، أن انتخاب «مالم»، جاء بعد موافقة العاهل السويدى الملك كارل السادس عشر جوستاف، ومن المقرر أن يبدأ مهمته من يوم ٢٠ ديسمبر، إلى جانب عضوين جديدين آخرين تم انتخابهما ضمن اللجنة المكونة من ١٨ عضوا فى وقت سابق الشهر الجاري، وهما القاضى السويدي، إريك إم رونيسون والمؤلفة المولودة فى إيران، جيلا موسايد.