البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

غارة أمريكية جديدة تستهدف "حركة الشباب" بإقليم "مدغ" الصومالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، الأحد في بيان على "تويتر"، عن شن غارة جوية جديدة على على "حركة الشباب" الصومالية المتشددة.
وأضافت "أفريكوم"، أن الغارة نفذتها طائرات أمريكية دون طيار في 12 أكتوبر واستهدفت مسلحي حركة الشباب في منطقة قريبة من مدينة حررطيري في إقليم مدغ وسط الصومال.
ولم تكشف "أفريكوم" الخسائر التي أسفرت عنها الغارة في صفوف حركة الشباب، فيما أفادت وسائل الإعلام الصومالية بأن الولايات المتحدة زادت الهجمات التي تشنها على حركة الشباب في الأقاليم الجنوبية في الصومال خلال العام الحالي الذي نفذت فيه 26 غارة.
وفي 2 أكتوبر، لقي 9 من مسلحي "حركة الشباب" مصرعهم، في غارة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار في شمال شرقي مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند في جنوب الصومال.
وقالت "أفريكوم" حينها في بيان على "تويتر"، إن الغارة التي نفذت على منطقة تقع على بعد 40 كم شمال شرقي كسمايو، لم تسفر عن خسائر في صفوف المدنيين.
وكانت "حركة الشباب" تبنت مسئولية الانفجار بسيارة مفخخة، الذي استهدف الإثنين الموافق 1 أكتوبر، قافلة تابعة للاتحاد الأوروبي قرب مقر وزارة الدفاع الصومالية في مقديشيو.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت الشرطة الصومالية أن سيارة ملغومة استهدفت قافلة مصفحة تابعة للاتحاد الأوروبي كان على متنها قوات إيطالية في مقديشيو، ما ألحق أضرارا بمركبة واحدة ضمن القافلة، لكن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وبدوره، أفاد موقع "الصومال الجديد" أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف مدنيين كانوا يمرون على مقربة من موقع الهجوم.
ويدعم الاتحاد الأوروبي بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم"، كما يساعد الحكومة الصومالية في تدريب قواتها.
وتشارك قوات إيطالية في بعثة الاتحاد الأوروبي، التي تقدم التدريبات إلى القوات الحكومية الصومالية، وكانت الحكومة الإيطالية تعهدت مؤخرا بالمساهمة في إعادة بناء الشرطة الصومالية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.