البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

إشادة برلمانية بحوار الرئيس في صحيفة "الشاهد" الكويتية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أشاد برلمانيون بحوار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى نشرته صحيفة «الشاهد» الكويتية، مؤكدين أن الرئيس عبر خلاله عن طموحات الشعب بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، ورفضهم أن يكون لجماعة الإخوان الإرهابية أى دور فى مصر، بالإضافة إلى عمق العلاقات المصرية الكويتية وتطورها على كل المستويات.
النائب بكر أبوغريب، عضو مجلس النواب، قال فى تصريح لـ«البوابة»، إن حديث الرئيس عبر عن طموحات الشعب، وحبهم ودعمهم للأشقاء فى الكويت، ورفضهم أن يكون لجماعة الإخوان الإرهابية أى دور فى مصر.
وأضاف «أبوغريب»، أن السيسى أفشل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التى تتخذ من الدين ستارًا لها لبث الفتنة فى الوطن، وزعزعة استقراره، وهدم مؤسساته، وتابع: «الجماعة الإرهابية انتهت إلى الأبد فى عصر السيسي».
وأكد النائب، أنه لولا وجود «السيسي» والقوات المسلحة الباسلة لأصبحت مصر مثل العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا، مشددًا على ضرورة تكاتف أبناء الشعب المصرى للنهوض بمصرنا الحبيبة، وصناعة مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا. 
وقال النائب محمد عطية الفيومي، عضو مجلس النواب: إن المصريين بجميع فئاتهم يرفضون منح جماعة الإخوان الإرهابية أى دور فى مصر حاليًا أو مستقبلًا، متابعًا: «الجماعة الإرهابية انتهت تاريخيًا».
وأضاف: «لن نقبل هذا.. الإخوان انتهت للأبد ولن نسمح بوجود أى دور لهم فى مصر حتى قيام الساعة».
وأكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، أن حديث الرئيس، عبر عن طموحات المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، مشيدًا بتأكيد الرئيس على عمق العلاقات المصرية الكويتية وتطورها على المستويات كافة، ودور الكويت فى الوقوف إلى جانب مصر ومساندتها فى الأوقات العصيبة.
وأضاف «حسب الله»، أن جميع المصريين مع تأكيد الرئيس السيسى أنه لن يكون للإخوان فى مصر أى دور خلال بقائه فى السلطة.
وأشاد النائب بدعوة الرئيس السيسى إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين الدول العربية لحماية الأمن القومى من الأخطار التى تواجهها الأمة العربية.
وأكد أنه مع رؤية الرئيس السيسى بتجديد الخطاب الدينى وتأكيده أن الدين لا يتعارض مع الحياة، لأن من خلق الدين والحياة هو رب العالمين، ولكن المشكلة تقع فى الفهم الخاطئ للنصوص وإسقاطها فى غير موضعها.