البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أمريكا تنفي شن غارة بالصومال أسفرت عن مقتل أطفال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، صلتها بغارة جوية على مدينة "ساكو" في إقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال أسفرت الثلاثاء الماضي عن مصرع ثلاثة أطفال وتدمير مستشفى ومدرسة قرآنية.
وقالت "أفريكوم" في بيان على "توتير"، الخميس الموافق 20 سبتمبر، إن القوات الأمريكية لم تنفذ أية غارة في الصومال منذ 11 سبتمبر.
وكانت "أفريكوم" أعلنت في وقت سابق أن القوات الأمريكية شنت غارة جوية على حركة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في 11 سبتمبر في قرية مبارك، على بعد نحو 37 ميلا غرب مقديشيو، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر "الشباب"، وإصابة آخر بجروح. 
وجاءت الغارة الجوية على "حركة الشباب" بعد هجوم للحركة على قوات أمريكية وأفريقية وصومالية في منطقة قريبة من القرية، إلا أنه لم يقتل أو يصاب أي من الجنود الأمريكيين في الهجوم، حسب "أفريكوم".
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح الأحد الموافق 2 سبتمبر، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد" أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضا على المنازل القريبة.
وقد تبنت حركة "الشباب" مسئولية الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة استهدفت اجتماعا كان يعقد في مقر مديرية هولوداغ وادعى أنهم قتلوا 10 أشخاص.