البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مفاجأة غير متوقعة من وزير جزائري حول صدام حسين

صدام حسين
صدام حسين

اتهم وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار، الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالوقوف وراء مقتل وزير الخارجية الجزائري الأسبق محمد الصديق بن يحيى، و13 آخرين بحادث تفجير طائرتهم في الثالث من مايو 1982.
ونشر موقع "الجزائر الوطنية"، الذي يملكه نجل نزار مقاطع من مذكراته، التي يركز فيها بشكل لافت على دور صدام حسين في تصفية بن يحيى.
وقال نزار في مذكراته، إن "الوساطة الجزائرية التي كان يقودها بن يحيى لوقف الحرب بين العراق وإيران (1980 - 1988)، كانت تتوفر على كل شروط النجاح في مهمتها، غير أن صدام لم يقبل أبدا أن يؤدي عربي دور الحكم بين عربي وغير عربي. فبالنسبة إليه، فعدو بلد عربي هو بالضرورة عدو لكل العرب، والجزائريون بالنسبة لصدام جاءوا ليتدخلوا في شأن لا يخصهم"، زاعما أن الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد تستر على القضية.
وجاء في مذكرات نزار أيضا أن "لجنة التحقيق الفنية التي كان يرأسها وزير النقل الجزائري الأسبق صالح قوجيل، تنقلت إلى المنطقة حيث حطام الطائرة، وعثرت على بقايا صاروخ "جو جو" استخدم في ضرب الطائرة، وهذا الصاروخ من ضمن طلبية سلاح روسي تسلمها العراق، وتملك الجزائر الرقم التسلسلي لهذا الصاروخ بالتحديد".
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أنه لأول مرة يذكر فيها مسئول جزائري كبير حادث تفجير هذه الطائرة، ويشير إلى أن رئيسين يتحملان مسئولية مقتل بن يحيى.
وظلت هذه الحادثة من أسرار الدولة خلال فترة حكم الشاذلي (1979 - 1992)، وأيضا خلال الفترات القصيرة لرئاسة محمد بوضياف، وعلي كافي، واليامين زروال، وحتى خلال فترة الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة.
وفي 2 مايو 2016، وفي الذكرى الـ34 لمصرع بن يحيى، ألمح صالح قوجيل، رئيس لجنة التحقيق في سقوط الطائرة في تصريحات لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إلى تورط السلطات العراقية في استهداف طائرة وزير الخارجية الجزائري الأسبق بصاروخ من صنع روسي، أسقطها في منطقة كردية على الحدود الإيرانية العراقية التركية.