طائرات مجهولة تستهدف قياديا بحركة "الشباب" جنوبي الصومال
أفادت وسائل إعلام صومالية، السبت، باغتيال قيادي من حركة الشباب المتطرفة المحسوبة على تنظيم القاعدة، في غارة جوية نفذتها طائرات مجهولة الهوية في منطقة قريبة من مدينة "جلب" في إقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال.
وقالت وسائل الإعلام إن القيادي المستهدف كان من مدبري هجوم انتحاري وقع في العاصمة مقديشيو في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة مئات الصوماليين.
وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على قواعد حركة الشباب جنوبي البلاد، كما يقصف سلاح الجو الكيني أحيانا معسكرات الحركة في الأقاليم المتاخمة لحدود كينيا مع الصومال.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح الأحد الموافق 2 سبتمبر، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد" أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضا على المنازل القريبة.
وقد تبنت حركة "الشباب" مسئولية الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة استهدفت اجتماعا كان يعقد في مقر مديرية هولوداغ وادعى أنهم قتلوا 10 أشخاص.