"الشارة" تشعل أزمة بين "المحمدي" و"صلاح"
تمسك أحمد المحمدي، لاعب المنتخب الوطنى المحترف فى صفوف أستون فيلا الإنجليزي، بشارة قيادة الفراعنة خلال مباراة النيجر المقرر لها يوم غد السبت، على ملعب «برج العرب» بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية ٢٠١٩ بالكاميرون.
ورغم أن هناك اتفاقا بين المكسيكى خافيير أجيرى واتحاد الكرة على منح محمد صلاح لاعب ليفربول شارة «الكابتن» لترضيته بعد الأزمة الأخيرة، تمسك «المحمدي» بحقه فى حمل «الشارة» بصفته أقدم لاعبى المنتخب، عقب اعتزال عصام الحضري، وفى غياب شريف إكرامى وأحمد فتحى ومحمد عبدالشافى عن قائمة المنتخب.
ونشر «المحمدي» صورة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى بقميص المنتخب وهو يرتدى شارة «الكابتن»، فى إشارة إلى تمسكه بها ورفضه التنازل عنها لأى لاعب، بعد علمه برغبة «أجيري» فى منحها لثالث أفضل لاعب فى أوروبا.
واشتعلت الأزمة بين الثنائى داخل معسكر الفراعنة فى برج العرب، فى ظل صمت الجهاز الفنى عن إعلان هوية قائد المنتخب أمام النيجر.