نشرة أخبار العرب.. العراق: ارتفاع حصيلة جرحى تظاهرات البصرة إلى 70 شخصا.. والاحتلال الإسرائيلي يغلق معبر "بيت حانون".. والسعودية تعترض صاروخين أطلقتهما ميليشيات الحوثي على جازان

أعلنت قوات الدفاع الجوي السعودي، اعتراض صاروخين باليستيين، أطلقتهما ميليشيات الحوثي الإيرانية، المتواجدة في الأراضي اليمنية، على مدينة جازان.

فيما كشف الدفاع الجوي عن عدم وجود أي إصابات نتيجة للاستهداف الصاروخي من قبل الميليشيات الحوثية.

قال المتحدث الرسمي للمقاومة الشعبية الجنوبية، العقيد علي شايف الحريري، إن الشعب اليمني ذاق مر الجوع، نتيجة الفساد الذي أفضى إلى انهيار العملة، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات التي تشهدها محافظات الجنوب، نتيجة طبيعية.

وأضاف الحريري، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه على الشعب الحذر من عملاء إيران، الذين يندسون بين صفوف الجماهير، وليس لهم هدف إلا رفع شعارات ضد المملكة العربية السعودية، ودول التحالف العربي.

وأكد أن رفض الفساد حق مشروع للشعب، موجهًا رسالة لليمنيين، قال فيها: "عبروا عن غضبكم دون السماح للمرتزقة باستغلال معاناتكم لأهداف شخصية، فهؤلاء لا يعيشون إلا من الأزمات فقط".

وتابع: "تحالفنا مع السعودية متين وقوي، وهي دولة كبرى في المنطقة، قدمت لنا كل أسباب الصمود أمام مليشيات إيران الحوثية".

واختتم الحريري: "عملاء إيران يتحينون الفرص للانتقام من المقاومة الجنوبية الباسلة، ودول التحالف العربي، التي أذاقت مليشيات إيران هزائم نكراء في اليمن".

كشف مصدر ميداني ليبي، أن الاشتباكات، التي وقعت بين أطراف متنافسة في العاصمة طرابلس وأعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقفها، لم تتوقف حتى الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء).

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن مصدر حكومي من العاصمة الليبية، أن أيا من الأطراف المتقاتلة المحسوبة على حكومة الوفاق لم تعلن التزامها باتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.

وتداولت وسائل إعلام محلية ليبية، بيانا منسوبا للمكتب الإعلامي للواء السابع، أحد الأطراف الرئيسية في القتال الحالي في العاصمة الليبية وأحد الموقعين على الاتفاق، يؤكد فيه التزامه تنفيذ الاتفاق.

وقد أعلنت البعثة الأممية في ليبيا، عبر صفحتها على توتير، عن التوصل لاتفاق لم يشر إلى ضرورة خروج الأطراف المتقاتلة من العاصمة، بل نقل عن المبعوث الأممي غسان سلامة، قوله إن الاتفاق لا يهدف لحل كل المشاكل الأمنية للمدينة ولكن للبدء في وضع الإطار الملائم لحل المشاكل.

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء أنه نفذ 200 غارة جوية وأطلق ما يزيد على 800 صاروخ وقذيفة مدفعية على أهداف إيرانية في سوريا خلال فترة العام ونصف العام الماضية.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الجيش قوله إن الغارات كان هدفها منع إيران من تكوين حصون لها داخل سوريا وأجبرت الإيرانيين على إخلاء العديد من القواعد في سوريا، كما أنها ألحقت أضرارا بأنشطة تهريب الأسلحة التي تقوم بها إيران.

وقال الجيش إنه رغم غاراته تواصل إيران محاولة ترسيخ أقدامها في المنطقة بنقل صواريخ باليستية إلى العراق التي تملك حدودا مشتركة معها

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس الأول الإثنين من أن إسرائيل قد تضرب أصولا عسكرية إيرانية في المنطقة مثلما فعلت في سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه في الوقت الذي اكتسب فيه حزب الله خبرة في القتال في سوريا إلا أنه خسر 2000 من مقاتليه ووضعه الاقتصادي الآن متردي. ورغم ذلك مازال حزب الله يعمل على إنتاج صواريخ دقيقة التصويب ولكنه لم يستطع إلى الآن من تحقيق هدفه المرجو بسبب غارات إسرائيل على قوافل ومنشآت الأسلحة في سوريا.