البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 27 / 8 / 2018

صحف مصرية
صحف مصرية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الإثنين) عددًا من الموضوعات المهمة، منها جرائم قتل الأطفال، وحركة المحافظين المرتقبة.
ففي عاموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "جرائم قتل الأطفال"، قال الكاتب فاوق جويدة إن هناك ظاهرة إجرامية غريبة انتشرت الآن في مصر وهي قتل الأطفال، لافتًا إلى أن الغريب في هذه الكارثة أن الآباء والأمهات هم الذين يقتلون أطفالهم..هذه الجرائم التي يقتل الأب فيها أبناءه وتقتل الأم أبناءها تحمل خلفها أسبابا كثيرة ما بين العلاقات المشبوهة والمخدرات والبحث عن الآثار.
وأضاف الكاتب أن هناك صورا غريبة فى مجتمع فقد الرحمة والإنسانية، وأن ما بين المخدرات وقصص الحب وجرائمه والبحث عن الآثار بدم الأقارب تحدث الآن كوارث رهيبة كل يوم والأطفال الصغار وأجسادهم المحترقة على صفحات الجرائد والشاشات.
وأوضح أن هذه الظواهر بأسبابها تعكس فكرا مريضا ومجتمعا يعاني خللا نفسيا رهيبا، مؤكدا أن قتل الأطفال يحتاج إلى دراسات نفسية لتحديد الأسباب وإن كانت واضحة فى ظل مجتمع انتشرت فيه المخدرات حتى بين الأطفال فى سن العاشرة وفى ظل علاقات مريضة بين أشخاص منحرفين سواء أباء أو أمهات.
وشدد الكاتب على أنه في ظل البحث عن الآثار وهدم البيوت وقتل الأطفال كل هذه الجرائم تحتاج إلى وقفات أمنية وعلاجية خاصة أن الأطفال الصغار هم ضحايا أمراض نفسية وآباء وأمهات فى حاجة إلى مصحات ومستشفيات أمراض عقلية، صور الأطفال الصغار الذين قتلهم الآباء والأمهات في جرائم وحشية تحتاج إلى وقفة من المجتمع ومؤسسات الدولة.
أما الكاتب محمد بركات ففي عاموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان " حركة المحافظين"، فأعرب الكاتب عن أمله ألا تتسرع الحكومة في إصدار حركة المحافظين، وأن تتمهل قدر الإمكان فيها، نظرًا للضرورة التي تفرض التدقيق في دراسة وفحص المرشحين لهذا المنصب المهم، الذي يعد من أكثر المواقع ثقلا وأهمية، في الهيكل الإداري والتنفيذي في الدولة كلها.
وقال إن هذه الأهمية وذلك الثقل يتأتيان من طبيعة وحجم المسئوليات الجسام الملقاة على عاتق شاغل هذا المنصب والقائم والمكلف بالعمل فيه، وهو ما يتطلب توافر العديد من الصفات والسمات الأساسية المؤهلة للقيام بالأعباء والمهام الموكلة إليه، بوصفه المسئول الأول عن سير العمل وضمان سلامة وصحة الأداء في جميع المرافق الإنتاجية والخدمية المتصلة بالمواطنين في مدن وقرى المحافظة.
وشدد الكاتب على أن ثقل وجسامة المسئوليات والأعباء الملقاة على عاتق أي محافظ في منصبه، تتطلب توافر قدر كبير من الانضباط والكفاءة في العمل، وقدرة كبيرة على الإنجاز السريع والحاسم مع المتابعة الدقيقة والرؤية الصائبة، كما تتطلب أيضا قوة التحمل واتساع الصدر والصلابة في الحق، فضلا عن طهارة النفس ونظافة اليد، وهذه مواصفات تجعل الاختيار ليس ميسورا ولا سهلا.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عاموده "غداً أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "لشيوخ أمريكا.. ابتعدوا عن السادات" فقال إن مجلس الشيوخ الأمريكي أثار دهشة الكثيرين من قراره الاجماعي بمنح الرئيس الراحل أنور السادات وسام الكونجرس الذهبي، اعترافاً من المجلس بما وصفه بإنجازاته التاريخية وإسهاماته الشجاعة في إحلال السلام في الشرق الأوسط. 
وأضاف الكاتب أن هذا القرار "يأتي في الوقت الذي تمارس فيه الإدارة الأمريكية سياسة قتل عملية السلام المزعومة وتصفية القضية الفلسطينية وتأجيج الصراعات العربية ــ العربية وتنصيب إسرائيل وصية على المنطقة باسم التحالف الاستراتيجي معها وتمكينها من التفوق الكاسح على دول عربية تحارب بعضها البعض، وهي سياسة يقودها ترامب بنفسه برضاء أو تشجيع من الكونجرس، خاصة مجلس الشيوخ الذي تسيطر عليه القوى الصهيونية المتغلغلة في مؤسسات الحكم الأمريكية وتعودنا منه إصدار قرارات مجحفة بالحقوق والقضايا العربية العادلة وخاصة القضية الفلسطينية". 
وتابع قائلا:"إنه لا يشذ عن هذه القرارات شيخ واحد يري بعين غير صهيونية مدى ما جرته السياسة الأمريكية على الشعوب العربية من ويلات من عقود ومازالت تحت مسمى رعاية عملية السلام التي اغتالها ترامب وحلفاؤه الصهاينة في مجلسي الكونجرس خاصة الشيوخ الذين نناشدهم عدم المساس بذكرى الرئيس الراحل أنور السادات فهو بطل حرب أكتوبر المجيدة الذي أصبح ملك التاريخ يحكم له أو عليه.. ولا ينقصه وسام من أمريكا".