البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالفيديو والصور.. "مراجيح الأحياء الشعبية".. متنفس الأطفال والكبار في العيد.. 5 جنيهات للسوستة.. و8 للسلاسل المعلقة.. وإقبال كثيف على "الزحليقة"

البوابة نيوز

ساحات فسيحة تتلألأ بالأنوار الكاشفة بمنطقتى البساتين ودار السلام بالتزامن مع مواسم الأعياد يزين أركانها زوارها من فئات عمرية متباينة تكمن سعادتهم بفسحة بسيطة لا تكبد أسرهم أعباء مرهقة رافعين شعار الفرحة وعلى الجانب الآخر تجد ذويهم تكسو ملامحهم البهجة ويسارعون بإلتقاط الصور الفوتوغرافية يتبادلون نظرات حانية غير مبالين بغياب أبسط درجات الأمان بتلك الألعاب " مراجيح الشارع" والتى يتم نصبها بسرادق متسعة بأسعار متفاوتة كمحاولة لجذب عدد كبير من العائلات لاصطحاب أطفالهم لركوبها وهروبًا من سأم روتين مكوثه أمام هواتفهم المحمولة، والتلفاز فضلا عن سير مالكيها بمبدأ " سبوبة أعياد ولازم نستغلها".


كما تستقبلك آمهات يصطحبن أبنائهم بمجرد رمقهم لسرادق الألعاب يهرولون سريعا نحوه يفاجئون بسيدة فى عمر الثلاثين تطالبهم بدفع حق تذكرة لعبة " السوستة" قبل البت بركوبها والتى يتم احتساب تكلفتها بالدقيقة لثلاثة أشخاص يمتلكون تلك الألعاب ويقومون بالتناوب بالمرور على كل لعبة كل ثلاث دقائق لإستلام مبالغ ركوبها من أهالى الأطفال فضلا عن لعب السلسلة، والزحاليق، والمرجيحة الخشبية على شكل البط، والسوستة المطاطية للقفز لأعلى تجعلهم يشعرون بانسيابية ومرونة تفوق الحدود. 
يستهويك ركوب هذه الألعاب ولكن سرعان ما تتراجع خوفا من انزلاقك على سبيل المثال من إحداهما وقتئذ ستجد من يلومك على هذه الخطوة نظرا لكونها غير محسوبة وتعرضك لشتى الأخطار. 


أما بالنسبة لتكلفة ركوب الألعاب فتبلغ ٥ جنيهات للسوستة، ٨ جنيه للسلاسل المعلقة، و١٠ جنيهات للزحاليق الطويلة ووضع حد أقصى خمس دقائق وعند تخطيها يقومون مسئولى المكان بإغلاقها، ويتم دخول أكثر من طفل للمرة الواحدة ويقومون برش السكر البودرة على جنبات " الزحليقة " والتى افترشت بمادة ملساء لسهولة الإنزلاق وسط تبادل لضحكات الأطفال وأجواء للمرح.


قد تختلف أو تتفق معها ولكن بمنظور من يعجزون عن دفع تذكرة دخول مدن الألعاب الضخمة والتى تتخطى ١٥٠ جنيه للفرد الواحد يجدون " المراجيح " البدائية وسيلة لإلهاء أبنائهم وسد رمقهم للمرح بتكلفة لا تتجاوز ١٠ جنيهات للطفل الواحد ورغم كونها أعباء إضافية وجشع من مالكيها إلا أنهم ينفقونها بدافع إسعاد ذويهم.