الزوج قاتل ومقتول داخل الأسرة
خلف الأبواب المغلقة الكثير والكثير من الحكايات والمشاكل التي يعيشها الأزواج، والتي قد تتحول بعد ذلك لنار تلتهم كل من يقف بوجهها خاصة إذا تطورت الأمور وتدخل أهالي الطرفين لتبدأ مرحلة جديدة من الصراعات قد تنتهي بوفاة أحدهما، والنصيب الأكبر كان للزوج فقد شهدنا خلال الأيام الأخيرة الكثير من المشاكل الأسرية وغيرها التي سقط خلالها الزوج جثة هامدة، والسطور القادمة تحمل بعض القصص التي قتل فيها الزوج علي يد زوجته أو أسرتها.
قتل عامل على يد شقيقي زوجته
أولى هذه الوقائع حدثت في منطقه أوسيم، حيث فوجئ أهالي المنطقة بمقتل الشاب "حمد.ح"، صاحب الثلاثين ربيعا على يد أشقاء وأقارب زوجته، الشاب الثلاثيني، على الرغم من أنه كان يتمتع بسمعة طيبة وليس على خلاف مع أحد، ولكن حياته لم تستمر هكذا طويلا فبعد فترة من زواجه عكرت المشاكل الأسرية صفو هذه الحياة، ولم يتمكنا من إصلاحها حتى انتهى بهما الحال إلى أن تركت الزوجة المنزل ومكثت لدى أسرتها.
وبعد مرور فترة قرر الزوج مصالحتها توجه إلى مسكن أسرة زوجته لحل خلافات التي ظهرت بينهما، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينه وبين اثنين من أشقاء زوجته، تطورت إلى مشاجرة أطلق خلالها أحدهما النار على الزوج مما أسفر عن مقتله، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين.
ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
لم يكن "عبدالرحيم " الشاب الثلاثيني أحسن حظا من الذي يليه، فقد لقي مصرعه هو الآخر ولكن هذه المرة على يد " ح.م " زوجته الثانية التي فضلت أن تعيش في علاقة محرمة مع عشيقها " م.ط "، الذي كان يتردد عليها كثيرا لإشباع رغباتهما الجنسية، على أن تستمر مع زوجها، فيوم الواقعة اتصلت بعشيقها في تمام الخامسة فجرًا، وطلبت منه الحضور لقتل زوجها، وبالفعل استغل المتهم نوم المجني عليه وانهال عليه بسلاح أبيض وسدد له 20 طعنة بأماكن متفرقة من جسده، ومن ثم استعان بصديقه الذي أحضر تروسيكل وحملاه إلى مكان العثور على جثته أسفل كوبري القصبجي قبل الإيقاع بهم واعترافهم بتفاصيل الجريمة.
وأخرى تقتل زوجها لرفضه طلاقها
وفى منطقة أبو النمرس بالجيزة، لم تجد زوجة تبلغ من العمر 37 عاما وسيلة للتخلص من زوجها السبعينى، إلا بالقتل، حيث طلبت منه الطلاق عدة مرات لكنه رفض، فبدأت تخطط لإنهاء حياته والخلاص منه إلى الأبد، فأوهمته بلعبة يقيد فيها كل منهما الآخر، وعندما جاء دورها وبعد أن قيدته من يديه وقدميه، خنقته بـ"إيشارب" كانت ترتديه.
الزوج القاتل يخنق زوجته بسبب إيصال أمانة
بداية المأساة ظهرت داخل منزل بمنطقة الجمرك بالإسكندرية، حيث كانت تعيش المجني عليها مع زوجها العامل ونجلتها، ومع الوقت ظهرت الخلافات الزوجية بينهما مما دفع الزوج إلى ترك المنزل بسبب عدم قدرته على تلبية مُتطلبات زوجته ونجلته، فأقامت الزوجة دعوى قضائية ضده للمطالبة بنفقة نجلتهما، ولكنه لم يتمكن من دفعها فحاول إرضاءها أكثر من مرة للعودة مرة أخرى لمسكن الزوجية، مقابل تنازلها عن تلك الدعوى، إلا أنها طلبت منه التوقيع على إيصال أمانة نظير ذلك، فشعر بالغضب وأيقن بأنها تسعى لاستغلاله وتعجيزه فحدثت مشادة كلامية بينهما، قام على أثرها بخنقها حتى تأكد من وفاتها، فترك الجثة وفر هاربا، وبعد إجراء التحريات، تبين أنه ارتكب الواقعة فألقي القبض عليه.
عامل يقتل شقيق زوجته بسبب الخلافات
وعلى الجانب الآخر اختلف الوضع في منطقة الوراق حيث قام عامل بقتل شقيقه زوجته.
كشفت التحقيقات تلقى قسم شرطة الوراق، بلاغا يفيد مقتل أحد الأشخاص داخل مسكنه نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض، وعلى الفور انتقل الرائد هانى مندور رئيس مباحث الوراق إلى محل الواقعة، تبين أن عامل قتل شقيق زوجته المدعو "هاني.م"، بسبب خلافات أسرية بينهم، خاصة بعدما رفض المجني عليه عودة شقيقته لزوجها الذي حضر لمصالحتها واصطحابها للبيت، فما كان من المجني عليه إلا أنه سقط في يد زوج شقيقته لتنتهي حياته.