البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أحكام وآداب صلاة العيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عيد الاضحى من أعظم الأعياد الإسلامية، ففيه التضحية والفداء وركن الاسلام الاعظم، وفيه يوم عرفه وهو من أهم وأعظم الايام عند الله، لأن فيه مغفره للذنوب من الله عز وجل على عباده في العشر الاوائل من ذي الحجه.
كما تعد الصلاة والتكبير من أعظم الاعمال في أيام العيد.
ومن آداب صلاة العيد يستحب الغسل والتطيب وارتداء أجمل الثياب، كما يستحب الإمساك بعد صلاة الفجر إلى وقت النحر، وأداء الصلاة في الخلاء فهو أفضل من تأديتها في المساجد إن أمكن وإلا فلا حرج في اقامتها في المساجد.
ومن صفة صلاة العيد أن يؤم الإمام الناس بركعتين.
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أن النبي كبر في صلاة العيد 12 تكبيرة، سبعا في الأولى، وخمسا في الثانية، ولم يصل قبلها ولا بعدها» رواه أحمد وابن ماجه. وقال أحمد: أنا أذهب إلى هذا.
وفي رواية: «قال: قال النبي: التكبير في الفطر سبع في الأولى، وخمس في الآخرة، والقراءة بعدهما كلتيهما». رواه أبو داود والدار قطني.[12]
وعن عمرو بن عوف المزني، أن "النبي كبر في العيدين: في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الثانية خمسا قبل القراءة" رواه الترمذي، وقال: هو أحسن شيء في هذا الباب عن النبي.
وروى علي بن أبي حمزة عن جعفر الصادق، الإمام السادس عن الشيعة، في صلاة العيدين قال: «يُكَبِّرُ ثُمَّ يَقْرَأُ ثُمَّ يُكَبِّرُ خَمْسًا وَيَقْنُتُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ ثُمَّ يُكَبِّرُ اَلسَّابِعَةَ وَ يَرْكَعُ بِهَا ثُمَّ يَسْجُدُ ثُمَّ يَقُومُ فِي اَلثَّانِيَةِ فَيَقْرَأُ ثُمَّ يُكَبِّرُ أَرْبَعًا فَيَقْنُتُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ ثُمَّ يُكَبِّرُ اَلخَامِسَةَ وَيَرْكَعُ بِهَا.»[14]

الصلاة قبل الخطبة:
من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ. رواه البخاري ومسلم
ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ".