في ذكرى ميلاده.. قالوا عن "طلال مداح"

عُرف الراحل المطرب السعودي طلال مداح الذي تحل اليوم الأحد، الذكرى الـ78 لميلاده بألقاب عديدة، منها: "الحنجرة الذهبية"، و"قيثارة الشرق"، و"صوت الأرض"، و"فارس الأغنية السعودية"، و"فيلسوف النغم الأصيل"، و"زرياب".

ولاقي فنه ترحيبًا من عدد كبير من صناع الغناء العربي، حيث يعد رائد الحداثة بالأغنية السعودية، نرصد في التقرير التالي أبرز ما قيل عن "طلال مداح".

قال الفنان والملحن الكبير الأستاذ غازي علي والذي تعاون مع طلال في أعمال قليلة منها "سلام لله يا هاجرنا" و"أسمر حليوة"، و"جينا من الطايف"، وأغنية "اسمحولي اقولكم": "طلال مداح عبقري في التلحين وعبقريته تكمن في بساطة ألحانه وعدم تكلفها بحيث أنها ترسخ في ذهن السامع لأنها نابعة من روحه كفنان وأما بالنسبة لصوته فصوته من أجمل الأصوات التي سمعها في حياتي".

بينما قال الشاعر فيصل الفقيه، الذي تعاون مع طلال مداح في العديد من الأعمال، وكان أولها "بشويش عاتبني"، كما تعاون معه في أغاني مشهورة "ياللي الليالي"، و"يا من في قلبي غلا": "طلال مداح هو أفضل من غنى بشعره كصوت وأن طلال مداح كان أحد أسباب شهرة فيصل الفقيه الشاعر، كما قال أن مؤسس الأغنية السعودية هو طلال مداح لأنه أول من خرج عن الإطار، وأن صوته الجميل الذي يشبه العصافير المغردة هو أحد أهم صفات طلال مداح الفنان".

من جانبه، قال الشاعر الراحل خالد زارع، والذي قدم العديد من الأعمال مع طلال مداح مثل "ظالم ولكن" و"سهرانين"، وغيرها: "طلال مداح لن يتكرر أبدًا وهو كفنان حالة نادرة من المستحيل أن تتكرر".

وأشار الأمير محمد بن عبد الله الفيصل آل سعود، إلى أن طلال مداح تاريخ وأن تاريخ الأغنية السعودية كانت بداياته الفعلية على يد طلال مداح واشتهرت بفضل طلال مداح رغم محاولات من سبقوه.

وقال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب: "إن من أجمل الأصوات التي استمعت إليها في الوطن العربي هو صوت طلال مداح"، ووقع عقدًا احتكاريًا مع طلال مداح لكي لا يغني سوى من ألحانه وبدأها برائعة "ماذا أقول؟".