مزارعو البساتين بقلابشو يستغيثون من تأخر صرف الأسمدة
يعانى العديد من المزارعين بجمعية البساتين بمنطقة قلابشو التابعة إلى مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية من تأخر صرف حصص الأسمدة الكيماوية للفلاحين من الجمعية الزراعية.
وقال أشرف عطالله، مزراع، يمتلك 49 فدانا بالجمعية: "إن مشكلة عدم صرف الأسمدة بدأت على منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، واستمرت دون حلول"، مشيرا إلى أن الأراضى بالجمعية بمساحة تقريبية 5000 فدان.
وأضاف أن المشكلة بدأت بعدم تواجد الأسمدة وتفاقمت عقب توافرها وعدم صرفها من الجمعية للمزراعين، موضحا:" ان محصوله تعرض للتلف مما يكبده الخسائر".
وقال محمد السيد، مزارع: "إن الفلاحين لجأوا إلى شراء الأسمدة بضعف الثمن من خارج الجمعية وبسعر مضاعف يتراوح بين 260 جنيها و270 فيما تبلغ سعرها بالجمعية بـ 155 و160 جنيها للشيكارة الواحدة مما يعرض المحاصيل للتلف ويكبد الفلاحين الخسارة عقب بزلهم جهد كبير بالزراعة، وتكبدهم تكاليف زراعة الفدان والتى لا تقل عن 3000 جنيه، فيجنى الفلاحون الخسارة بدلا من المكسب".
وفى سياق متصل اشتكى مصباح شعبان، مزارع، يمتلك 5 أفدنة بالجمعية من عدم شعور المسئولين بمعاناة الفلاحين وطالب ومعه العديد من المزراعين بسرعة صرف الأسمدة للمزراعين، حرصا على عدم تلف المحاصيل المتبقية.
من جانبه صرح المهندس "إبراهيم زكريا" مدير عام المراقبة العامة والتعاونيات بمحافطة الدقهلية لـ"البوابة نيوز" أن الأسمدة متوافرة بجمعية البساتين وان سبب تأخرها نتيجة الى اجراءات استبدال مدير الجمعية.
وأكد أنه جارٍ صرف الأسمدة خلال الايام القادمة، نافيا ما يتردد حول وجود عجز بالأسمدة.
وأشار زكريا، إلى عدم تقدم الفلاحين بشكوى تفيد وجود عجز في الأسمدة ذلك، موضحا: "أن الأسمدة يتم صرفها بنظام حصص شهرية ويتم توزيعها بنظام موازنة على ثلاثين جمعية زراعية".
وقال أشرف عطالله، مزراع، يمتلك 49 فدانا بالجمعية: "إن مشكلة عدم صرف الأسمدة بدأت على منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، واستمرت دون حلول"، مشيرا إلى أن الأراضى بالجمعية بمساحة تقريبية 5000 فدان.
وأضاف أن المشكلة بدأت بعدم تواجد الأسمدة وتفاقمت عقب توافرها وعدم صرفها من الجمعية للمزراعين، موضحا:" ان محصوله تعرض للتلف مما يكبده الخسائر".
وقال محمد السيد، مزارع: "إن الفلاحين لجأوا إلى شراء الأسمدة بضعف الثمن من خارج الجمعية وبسعر مضاعف يتراوح بين 260 جنيها و270 فيما تبلغ سعرها بالجمعية بـ 155 و160 جنيها للشيكارة الواحدة مما يعرض المحاصيل للتلف ويكبد الفلاحين الخسارة عقب بزلهم جهد كبير بالزراعة، وتكبدهم تكاليف زراعة الفدان والتى لا تقل عن 3000 جنيه، فيجنى الفلاحون الخسارة بدلا من المكسب".
وفى سياق متصل اشتكى مصباح شعبان، مزارع، يمتلك 5 أفدنة بالجمعية من عدم شعور المسئولين بمعاناة الفلاحين وطالب ومعه العديد من المزراعين بسرعة صرف الأسمدة للمزراعين، حرصا على عدم تلف المحاصيل المتبقية.
من جانبه صرح المهندس "إبراهيم زكريا" مدير عام المراقبة العامة والتعاونيات بمحافطة الدقهلية لـ"البوابة نيوز" أن الأسمدة متوافرة بجمعية البساتين وان سبب تأخرها نتيجة الى اجراءات استبدال مدير الجمعية.
وأكد أنه جارٍ صرف الأسمدة خلال الايام القادمة، نافيا ما يتردد حول وجود عجز بالأسمدة.
وأشار زكريا، إلى عدم تقدم الفلاحين بشكوى تفيد وجود عجز في الأسمدة ذلك، موضحا: "أن الأسمدة يتم صرفها بنظام حصص شهرية ويتم توزيعها بنظام موازنة على ثلاثين جمعية زراعية".