تفاصيل افتتاح أول مدينة شمسية في العالم بأسوان
شهدت محافظة أسوان اليوم الثلاثاء، افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرنس لأكبر صرح لمحطات توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم بقرية بنبان التابعة لمركز دراو والتي أطلق عليها "المدينة الشمسية ".
وتم تنفيذ مشروع المدينة الشمسية على مساحة 37 كيلومترا مربعا، من خلال 4 محطات تحويل وهى محطة بنبان 1، ومحطة بنبان 2، وبنبان3، وبنبان4، بتكلفة 42 مليار جنيه على أن تربط محطات التحويل نحو 32 محطة لتوليد الطاقة الشمسية لتصبح بنبان أول مدينة شمسية فى العالم وجاء اختيار وزارة الكهرباء الى منطقة بنبان غرب النيل لإنشاء أكبر مزرعة للطاقة الشمسية فى مصر عقب الدراسات التى أكدت أن هذه المنطقة تعد من أعلى المناطق سطوعا للشمس على مستوى العالم.
ويستهدف مشروع الطاقة الشمسية إنتاج 2000 ميجاوات بما يعادل 90 % للطاقة المنتجة من السد العالى لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء كما يوفر المشروع حوالى 6000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة فى مرحلة إنشاء المشروعات وتقليل الانبعاثات الضارة من خلال تغذية 350000 منزل بالطاقة النظيفة.
وتم الإعلان عن المشروع ضمن برنامج تعريفة التغذية FIT على مرحلتين وتم تأهيل عدد 136 تحالفا وشركة فى المرحلة الأولى وتم توقيع اتفاقيتين لشراء الطاقة مع شركتين بقدرة إجمالية 100 ميجاوات.
وتم الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية وبدأ العمل بها اعتبارًا من 28 أكتوبر 2016 أسفرت عن توقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع عدد "30" بقدرة إجمالية تبلغ حوالى 1365 ميجاوات بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع شركتين على قطعتي أراضٍ خاصة بقدرة إجمالية 100 ميجاوات ليصل بذلك إجمالى القدرات التي تم التعاقد عليها 1565 ميجاوات ضمن مرحلتي برنامج تعريفة التغذية.
وبلغت نسبة الإنجاز بتلك الأعمال حوالى100%، حيث تم إنشاء أربعة محطات محولات تتضمن محطة محولات بنبان (1) (2)، (3)، (4) GIS جهد 22/220 ك.ف سعة 3×175م.ف.أ،
هذا بالإضافة إلى خطوط الربط جهد 220 ك.ف بطول 32 كم على مرحلتين تتضمن المرحلة الأولى إنشاء خطوط ربط بطول 13 كم، والمرحلة الثانية إنشاء خطوط ربط بطول 19 كم بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 144 مليون جنيه مصرى.
كما قامت الشركة المصرية لنقل الكهرباء أيضًا بفتح خط قائم دخول وخروج لربط تلك المحطات بالشبكة، ومد كابلات لتفريغ قدرات المضافة من محطات الطاقة الشمسية بطول 1000 كم منها 250 كم كمرحلة أولى، و750 كم كمرحلة ثانية بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 1442 مليون جنيه مصرى.
ويعتبر مشروع الطاقة الشمسية خير دليل على اهتمام الدولة بتنمية الصعيد وضخ المزيد من المشروعات الاستثمارية الكبرى لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية على أرض محافظة أسوان.
وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة قد كشف خلال تدشين أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية بقرية بنبان أن هناك إجراءات حاسمة منها إنشاء 3 محطات عملاقة بقدرة اجمالية 14400 ميجاوات بالتعاون مع شركة سيمنز وهو أمر غير مسبوق، لافتا لأنه سيتم ربط 25 ألف ميجا وات من الطاقة المولدة من محطات شركة سيمنز.
وأكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان على أن المشروع تشارك فيه حزمة من الشركات المصرية والعالمية وسيكون من أكبر المشروعات الاستثمارية الجارية داخل مصر لإنتاج الطاقة النظيفة وتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة بقدرات فائقة تسهم فى إنماء وتنمية المشروعات الجارية فى مختلف القطاعات التنموية.
وأضاف إلى أنه تم الاتفاق مع الشركات المنفذة للمشروع على إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة فى التشغيل بشكل عام مع إعطاء الأسبقية لأبناء قرية بنبان بشكل خاص، فى حين لا يتم الاستعانة بالعمالة من خارج المحافظة إلا فى الخبرات الفنية والتخصصات النادرة وغير المتوفرة بأسوان كالتفتيش على المهمات أو ما شابه ذلك حيث سيضم الآلاف من العمالة المباشرة وغير المباشرة من الشباب الأسوانى سواء فى مرحلة التشييد للمحطات الشمسية أو مرحلة التشغيل.
وتم تنفيذ مشروع المدينة الشمسية على مساحة 37 كيلومترا مربعا، من خلال 4 محطات تحويل وهى محطة بنبان 1، ومحطة بنبان 2، وبنبان3، وبنبان4، بتكلفة 42 مليار جنيه على أن تربط محطات التحويل نحو 32 محطة لتوليد الطاقة الشمسية لتصبح بنبان أول مدينة شمسية فى العالم وجاء اختيار وزارة الكهرباء الى منطقة بنبان غرب النيل لإنشاء أكبر مزرعة للطاقة الشمسية فى مصر عقب الدراسات التى أكدت أن هذه المنطقة تعد من أعلى المناطق سطوعا للشمس على مستوى العالم.
ويستهدف مشروع الطاقة الشمسية إنتاج 2000 ميجاوات بما يعادل 90 % للطاقة المنتجة من السد العالى لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء كما يوفر المشروع حوالى 6000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة فى مرحلة إنشاء المشروعات وتقليل الانبعاثات الضارة من خلال تغذية 350000 منزل بالطاقة النظيفة.
وتم الإعلان عن المشروع ضمن برنامج تعريفة التغذية FIT على مرحلتين وتم تأهيل عدد 136 تحالفا وشركة فى المرحلة الأولى وتم توقيع اتفاقيتين لشراء الطاقة مع شركتين بقدرة إجمالية 100 ميجاوات.
وتم الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية وبدأ العمل بها اعتبارًا من 28 أكتوبر 2016 أسفرت عن توقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع عدد "30" بقدرة إجمالية تبلغ حوالى 1365 ميجاوات بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع شركتين على قطعتي أراضٍ خاصة بقدرة إجمالية 100 ميجاوات ليصل بذلك إجمالى القدرات التي تم التعاقد عليها 1565 ميجاوات ضمن مرحلتي برنامج تعريفة التغذية.
وبلغت نسبة الإنجاز بتلك الأعمال حوالى100%، حيث تم إنشاء أربعة محطات محولات تتضمن محطة محولات بنبان (1) (2)، (3)، (4) GIS جهد 22/220 ك.ف سعة 3×175م.ف.أ،
هذا بالإضافة إلى خطوط الربط جهد 220 ك.ف بطول 32 كم على مرحلتين تتضمن المرحلة الأولى إنشاء خطوط ربط بطول 13 كم، والمرحلة الثانية إنشاء خطوط ربط بطول 19 كم بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 144 مليون جنيه مصرى.
كما قامت الشركة المصرية لنقل الكهرباء أيضًا بفتح خط قائم دخول وخروج لربط تلك المحطات بالشبكة، ومد كابلات لتفريغ قدرات المضافة من محطات الطاقة الشمسية بطول 1000 كم منها 250 كم كمرحلة أولى، و750 كم كمرحلة ثانية بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 1442 مليون جنيه مصرى.
ويعتبر مشروع الطاقة الشمسية خير دليل على اهتمام الدولة بتنمية الصعيد وضخ المزيد من المشروعات الاستثمارية الكبرى لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية على أرض محافظة أسوان.
وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة قد كشف خلال تدشين أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية بقرية بنبان أن هناك إجراءات حاسمة منها إنشاء 3 محطات عملاقة بقدرة اجمالية 14400 ميجاوات بالتعاون مع شركة سيمنز وهو أمر غير مسبوق، لافتا لأنه سيتم ربط 25 ألف ميجا وات من الطاقة المولدة من محطات شركة سيمنز.
وأكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان على أن المشروع تشارك فيه حزمة من الشركات المصرية والعالمية وسيكون من أكبر المشروعات الاستثمارية الجارية داخل مصر لإنتاج الطاقة النظيفة وتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة بقدرات فائقة تسهم فى إنماء وتنمية المشروعات الجارية فى مختلف القطاعات التنموية.
وأضاف إلى أنه تم الاتفاق مع الشركات المنفذة للمشروع على إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة فى التشغيل بشكل عام مع إعطاء الأسبقية لأبناء قرية بنبان بشكل خاص، فى حين لا يتم الاستعانة بالعمالة من خارج المحافظة إلا فى الخبرات الفنية والتخصصات النادرة وغير المتوفرة بأسوان كالتفتيش على المهمات أو ما شابه ذلك حيث سيضم الآلاف من العمالة المباشرة وغير المباشرة من الشباب الأسوانى سواء فى مرحلة التشييد للمحطات الشمسية أو مرحلة التشغيل.