الصين تؤكد مواصلة الحفاظ على سياسة التقارب والارتقاء مع إفريقيا
أكد نائب الرئيس الصيني وانج تشي شان، أن بلاده ستواصل الحفاظ على سياسة التقارب ودعم العدالة والسعي لتحقيق المصالح المشتركة للارتقاء بالعلاقات بين الصين وأفريقيا إلى مستويات أعلى.
وقال "تشي شان" - في كلمة خلال افتتاح المنتدى الخامس لشعبي الصين إفريقيا اليوم الاثنين، في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين - إن الشعب الصيني والشعوب الإفريقية حلفاء طبيعيون، وإنه منذ قمة جوهانسبرج لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي عام 2015، حقق التعاون الصيني الإفريقي مكاسب كثيرة، ودخلت العلاقات بين الجانبين إلى مرحلة جديدة.
وأضاف أن الجانبين لديهما تطلعات كبيرة لبناء مجتمع أوثق ومستقبل مشترك، داعيا المنظمات الاجتماعية والعاملين في الصين وإفريقيا إلى تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والعمل من أجل المنفعة المتبادلة في الاقتصاد، والاستفادة من الثقافات المتنوعة في الجانبين، والتنسيق على الصعيد الدولي.
وفي سياق متصل، أرسل الرئيس الصيني شي جين بينج، رسالة تهنئة للمنتدى الخامس لشعبي الصين - إفريقيا، إذ أكد - في رسالته - أن المنتدى يمثل جسرا مهما يربط الشعب الصيني بالشعب الإفريقي.
وأضاف "شي جين بينج" أنه بالتمسك بالمباديء الثلاثة لـ"تعزيز الصداقة بين الشعوب ودعم التعاون البراجماتي وتوطيد السلام العالمي"، حقق المنتدى تقدما مرضيا وأصبح حدثا مؤسسيا يؤدي دورا مهما في توطيد الصداقة الشعبية بين الصين وإفريقيا منذ انطلاقه في أغسطس عام 2011.
وتابع أن الصداقة بين الشعوب أساس مهم للعلاقات بين الدول ومجال رئيسي للتنمية المستقبلية في العلاقات بين الصين وإفريقيا، معربا عن أمله في أن يتمكن المشاركون بالمنتدى من تبادل الأفكار والخبرات وأن يتوصلوا لتوافق وأن يسهموا بأفكارهم للتعاون الودي بين شعبي الصين وإفريقيا من أجل ضخ قوة دافعة جديدة وترسيخ أساس الرأي العام لبناء مجتمع أوثق وذي مصير مشترك للصين وإفريقيا.
وقال "تشي شان" - في كلمة خلال افتتاح المنتدى الخامس لشعبي الصين إفريقيا اليوم الاثنين، في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين - إن الشعب الصيني والشعوب الإفريقية حلفاء طبيعيون، وإنه منذ قمة جوهانسبرج لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي عام 2015، حقق التعاون الصيني الإفريقي مكاسب كثيرة، ودخلت العلاقات بين الجانبين إلى مرحلة جديدة.
وأضاف أن الجانبين لديهما تطلعات كبيرة لبناء مجتمع أوثق ومستقبل مشترك، داعيا المنظمات الاجتماعية والعاملين في الصين وإفريقيا إلى تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والعمل من أجل المنفعة المتبادلة في الاقتصاد، والاستفادة من الثقافات المتنوعة في الجانبين، والتنسيق على الصعيد الدولي.
وفي سياق متصل، أرسل الرئيس الصيني شي جين بينج، رسالة تهنئة للمنتدى الخامس لشعبي الصين - إفريقيا، إذ أكد - في رسالته - أن المنتدى يمثل جسرا مهما يربط الشعب الصيني بالشعب الإفريقي.
وأضاف "شي جين بينج" أنه بالتمسك بالمباديء الثلاثة لـ"تعزيز الصداقة بين الشعوب ودعم التعاون البراجماتي وتوطيد السلام العالمي"، حقق المنتدى تقدما مرضيا وأصبح حدثا مؤسسيا يؤدي دورا مهما في توطيد الصداقة الشعبية بين الصين وإفريقيا منذ انطلاقه في أغسطس عام 2011.
وتابع أن الصداقة بين الشعوب أساس مهم للعلاقات بين الدول ومجال رئيسي للتنمية المستقبلية في العلاقات بين الصين وإفريقيا، معربا عن أمله في أن يتمكن المشاركون بالمنتدى من تبادل الأفكار والخبرات وأن يتوصلوا لتوافق وأن يسهموا بأفكارهم للتعاون الودي بين شعبي الصين وإفريقيا من أجل ضخ قوة دافعة جديدة وترسيخ أساس الرأي العام لبناء مجتمع أوثق وذي مصير مشترك للصين وإفريقيا.