استقالات جديدة بالحكومة البريطانية
تستعد "تيريزا ماي" لاستقبال المزيد من الاستقالات في الحكومة وسط مزاعم باستقالة رئيس مجلس العموم البريطاني، كريس جرايلينج الذي يعد من أقرب حلفاء "ماي" حيث تواردت أنباء عن أنه سوف يتنحى إذا قدمت بريطانيا المزيد من التنازلات إلى الاتحاد الأوروبي.
وحسبما ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، فقد أخبر جرايلينج أصدقاءه بأنه لن يتسامح مع أي "تخفيف" آخر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأعرب عدد آخر من مسئولي الحكومة البريطانية، عن عدم رضاهم عن مقترحات الحكومة، مما أدى إلى استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون.
وفي السياق ذاته، وافق وزير التجارة الدولي ليام فوكس على الالتزام بمسئولية الحكومة الجماعية بعد تلقي تأكيدات بأن الاتفاق لن يضعف فرص بريطانيا في توقيع اتفاقات تجارة حرة مع دول خارج الاتحاد الأوروبي.
في هذه الأثناء، يخطط المحتجون للبريكست من أجل حملتهم لافساد الصفقة، حيث وضعوا خططًا للتأكد من أنهم يستطيعون التأثير على هذا القرار.
وكانت الحكومة البريطانية شهدت استقالات عدة خلال الفترة الماضية، حيث استقال نائبين لرئيس حزب المحافظين هما بن برادلي وماريا كولفيلد قررا الاستقالة احتجاجا على خطة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي"، وهما من الحزب الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، احتجاجا على مقترحاتها المتعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
كما استقال ديفيد ديفيس، الوزير البريطاني المكلف بملف انسحاب البلاد المرتقب من الاتحاد الأوروبي، إثر خلاف مع حكومة ماي حول شروط "بريكست".