البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

عشرات القتلى والجرحى في هجوم داعشي بشمال شرقي مالي

البوابة نيوز

اقتحم مسلحون على متن دراجات نارية، الاثنين، سوق منطقة انجالغالاني في شمال شرق مالي قرب الحدود مع النيجر، وأطلقوا النار بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل مدنيا، وعشرات الإصابات، بالإضافة إلى احتراق الكثير من السيارات والدراجات النارية.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، قتل في منطقة انجالغالاني أكثر من 100 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين من اثنتي "الفولاني" و"الطوارق".
وأضافت الوكالة أن انجالغالاني تشهد بشكل خاص مواجهات بين "متشددين" بايعوا تنظيم "داعش" من جهة، وبين جماعتين من الطوارق تدعمان الجيش المالي والقوة العسكرية الفرنسية "برخان"، هما "حركة إنقاذ أزواد" و"مجموعة الدفاع الذاتي عن الطوارق".
وفي 1 يوليو، أصيب ثمانية جنود فرنسيين على الأقل في هجوم استهدف دورية عسكرية في منطقة غاو في شمال مالي المضطرب.
ونقلت "فرانس برس"، عن الناطق باسم وزارة الدفاع في مالي أبو بكر ديالو، قوله حينها إن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف دورية عسكرية مشتركة لجنود من مالي وفرنسا، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ثمانية جنود فرنسيين على الأقل.
وبدوره، قال الناطق باسم الجيش الفرنسي باتريك شتايجر، إن عددا من المدنيين قتلوا في هجوم بمدينة جاو، وإنهم يسعون للتحقق من حالة 30 جنديا فرنسيا كانوا في الدورية التي تعرضت للهجوم، مشيرا إلى أن الانفجار وقع قرب ثلاث مركبات فرنسية.
وتابع " مدرعات لقوة برخان العسكرية الفرنسية كانت تسير دورية في غاو في شمال مالي، عندما وقع انفجار مجهول المصدر وتسبب بعدد كبير من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال".
وجاء انفجار غاو بعد يومين من هجوم انتحاري الجمعة الموافق 29 يونيو على مقر قيادة قوة مجموعة الساحل الأفريقية في مدينة سيفاري في وسط مالي.
وقالت "فرانس برس"، حينها إن الهجوم وقع في وسط مالي بعد ظهر الجمعة، ونفذه عدد من المسلحين الذين استخدموا صواريخ وسيارة ملغومة لمهاجمة مقر القوة الإفريقية، مشيرة إلى أن بعضهم خاض معركة بالأسلحة النارية مع قوات مالية.
والهجوم هو الأول على المقر العام لقوة مجموعة الساحل التي تشارك فيها مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد وتشكلت عام 2017 للتصدي للجماعات المتشددة في منطقة الساحل في غرب افريقيا، خاصة تنظيمي القاعدة وداعش.
وسيطرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي من مارس 2012 إلى يناير 2013 عندما أطلقت عملية عسكرية دولية بمبادرة من فرنسا.
وعلى الرغم من تشتيت هذه الجماعات وطردها، ما زالت مناطق بأكملها من البلاد خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ظهور داعش أيضا.