البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ننشر بيان "البرلمان العربي" حول هجوم تونس

البرلمان العربي
البرلمان العربي

أدان مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأحد الحرس الوطني التونسي في ولاية جندوبة في شمال غرب البلاد.
وأضاف السلمي في بيان نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية أن "البرلمان العربي إذ يستنكر بشدة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، فإنه يقف ويتضامن مع جمهورية تونس رئيسا وحكومةً وبرلماناً وشعباً في حربها ضد قوى الإرهاب والتطرف البغيض".
وعبر السلمي "عن تقدير البرلمان العربي العالي للجهود التي تبذلها قوات الأمن التونسية لمواجهة قوى الإرهاب والتطرف".
وأكد السلمي دعم البرلمان العربي وتضامنه الكامل مع تونس في كل ما تقوم به من "إجراءات للتصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة الجبانة التي تستهدف قوات الأمن والأبرياء من أبناء الشعب التونسي".
وشدد السلمي على ضرورة تكاتف جهود الدول العربية في مواجهة الإرهاب "بما يساهم في وضع حد للجهات الداعمة له، ومحاصرة عناصره الإجرامية، وتجفيف منابع تمويله، وتقويض قدرته على تنفيذ مخططاته الخبيثة في الدول العربية".
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه للجمهورية التونسية رئيسا وحكومة وبرلمانا وشعبا ولأسر الضحايا.
وكان سفيان الزعق، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية أعلن في وقت سابق الأحد أن دورية تابعة لفرقة الحدود البرية في الحرس الوطني بمنطقة عين سلطان بمحافظة جندوبة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري تعرضت إلى كمين أسفر عن مقتل عدد من أفرادها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التونسية عن الزعق، قوله: إن المهاجمين "فتحوا النيران على قوات الأمن بعد انفجار عبوة ناسفة"، فيما أفادت تقارير إعلامية بمقتل تسعة أفراد أمن في الهجوم.
وبدوره، أشار التليفزيون التونسي إلى أن أفراد قوات الأمن كانوا يستقلون سيارتين عند حدوث الهجوم، ونقل عن مصدر أمني، قوله : "ألقى المهاجمون الإرهابيون قنبلة على السيارة الأولى لقوات الأمن وحدثت مواجهات بالأسلحة".
وأضاف المصدر أن "الهجوم استهدف عربتين تابعتين لحرس الحدود التونسي، في منطقة شهيد، التابعة لمنطقة غار الدماء في جندوبة، قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا".
ومن جانبها، نقلت "سكاي نيوز" عن الباحث التونسي خالد عبيد، قوله، أن المسلحين استهدفوا العربتين بقذيفة، ثم بوابل قوي من الرصاص، لافتا إلى أن الحصيلة النهائية للقتلى لا تزال غير محددة بدقة.
وأشار إلى أن "الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم، قد تكون (كتيبة عقبة بن نافع) التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، التي تتواجد في هذه المنطقة منذ عام 2013 ".
ويأتي الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه، في الوقت الذي تستعد فيه تونس لموسم السياحة الصيفي.
وأسفرت الهجمات التي يشنها متشددون، منذ ثورة عام 2011 في تونس عن مقتل العشرات من قوات الأمن، فضلا عن 59 سائحا.
ولا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ هجومين وقعا في عام 2015 استهدفا مناطق سياحية، الأول في متحف باردو التونسي والثاني على شاطئ مدينة سوسة، فضلا عن هجوم ثالث في العام ذاته استهدف الحرس الرئاسي في العاصمة وأسفر عن مقتل 12 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات السابقة.
ونقلت "بي بي سي" عن معهد "كارنيجي" للسلام في واشنطن، قوله: إن ما لا يقل عن 118 عنصرا من مختلف القوات الأمنية والعسكرية التونسية قتلوا منذ 2011 في هجمات استهدفت مواقعهم، على طول الشريط الحدودي الغربي مع الجزائر.