البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مصرع وإصابة 6 جنود صوماليين في هجوم لحركة "الشباب" بمدينة "بلعد"

حركة الشباب الصومالي
حركة الشباب الصومالي

شنت حركة "الشباب" المتطرفة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، الإثنين هجوما على سيارة عسكرية تابعة للجيش الصومالي قرب مدينة بلعد في إقليم شبيلي الوسطى في جنوب البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام الصومالية، أن لغما أرضيا زرعته "الشباب" انفجر بالسيارة العسكرية في منطقة غلولي في ضواحي مدينة بلعد، ما أسفر عن مصرع 3 جنود وإصابة 3 آخرين بجروح.
وتزايدت خطورة الطريق الواقع بين مدينتي بلعد وجوهر في إقليم شبيلي الوسطى، بسبب الهجمات المتكررة من مقاتلي حركة الشباب على القوات الصومالية والإفريقية التي تستخدم ذلك الطريق.
وفي 13 يونيو، تبنت حركة "الشباب" هجوما استهدف قوات بوروندية تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في منطقة بين مدينة بلعد وقرية قلمو في إقليم شبيلي الوسطى.
وقالت الحركة، حينها في بيان عبر منابرها الإعلامية، إنها دمرت إحدى السيارات العسكرية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي وقتلت عددا من الجنود وأصابت آخرين بجروح.
وبدورها، ذكرت وسائل الإعلام الصومالية أن قوات بوروندية تعرضت لهجوم مسلح بعدما غادرت مقديشيو متوجهة إلى مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي في جنوب الصومال، ولم تكشف تفاصيل أخرى.
وصعدت حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة هجماتها في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند "جنوبا". وتشن الحركة هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد.