البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بساط الريح.. رمضان في غينيا.. ارتداء القفطان والقبعة احتفالا بالشهر الكريم

رمضان فى غينيا
رمضان فى غينيا

تمتاز دول العالم بعادات وتقاليد تختلف بعضها البعض، تبرز فى شهر رمضان، سواء بمظاهر الاحتفال أو الاستعدادات لهذا الشهر الكريم، ويربط الشعوب أصالة وعراقة عربية بين أبنائها والوافدين إليها. فى تلك الأيام، يُفرش البساط لإحياء ليالى رمضان، واستعادة ذكرياتها فى الدول كافة، وترسيخ تقاليدها، لبث السعادة والبهجة على ملامح الشعوب.
عدد سكانها ما يقارب عشرة ملايين نسمة، وتقدر نسبة المسلمين فيها ٩٠٪، ولها ثلاثة أقاليم أساسية، غينيا الساحلية وغينيا الغابية وغينيا الوسطى.
ولرمضان في غينيا، عادات وتقاليد تختلف عن غيرها من باقي الدول؛ حيث تمتلئ المساجد والشوارع بالمصلين وتغلق الملاهي خلال الشهر الكريم. 
ويقول إبراهيم سوري، طالب بجامعة الأزهر الشريف، ومن أبناء دولة غينيا: إن الجميع يستقبل شهر رمضان مع بداية شهر شعبان؛ ويوضح أن الصلاة في رمضان لا تقتصر فقط في المساجد، وإنما تتحول كل الشوارع والساحات العامة والخاصة إلى مساجد.
ويلفت إلى أن الدروس العامة تبدأ من بعد الظهر وتستمر حتى الإفطار، وكذلك أثناء التراويح، وأيضًا تعقد في الأسواق أمام المحال التجارية لمدة. 
ويضيف «سوري» أن الشعب الغيني يفضل الإفطار مع أسرهم ولا يوجد إقبال على الإفطار الجماعي، كما يلتزمون بارتداء زى خاص يلتزم الكل به فى رمضان حتى غير الملتزمين دينيًا، ويتكون من قفطان طويل منقوش، وقبعة مصنوعة بطريقة مميزة.
ويشير إلى أن الحكومة تمنع فتح أى مطعم أو مقهى فى نهار رمضان احترامًا لهذا الشهر الكريم، وتفتح بعد المغرب، كما يلفت إلى أن وجبة البولينتا المكونة من البشاميل والجبنة وغيرها من المكونات التي تختلف طريقة تحضيرها حسب الطلب؛ من اشهر الأكلات الغينية التي يلجئون إليها في شهر رمضان.
وعن أبرز العادات التي تميز غينيا؛ يستكمل حديثه: الإقبال على الزواج، تصل نسبته في هذه الفترة ٦٠٪ من السكان، ويختتم: الزواج أغض للبصر ممن يخاف أن يقع في المعاصي خلال الشهر المبارك، ولكن لها سلبية كبيرة أيضًا والسبب ان ٧٠٪ ممن تزوجوا خلال هذه الفترة يلجئون إلى الطلاق بعد رمضان.