عين على خبر.. مصر توقع اتفاقية تدعم مسيرة الحكم الرشيد في القارة الأفريقية
وقّع شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم بين جمهورية مصر العربية ولجنة رؤساء الدول والحكومات المشاركين في الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء المنبثقة من المنتدى الأفريقي لمراجعة النظراء التابع للاتحاد الأفريقي، والتي يمثلها إبراهيم الجمبري، وزير خارجية نيجيريا الأسبق، وعضو لجنة الشخصيات البارزة في الآلية، فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة بزيارات بعثات التقييم والمراجعة إلى جمهورية مصر العربية.
تأتي مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بحضور وزيري التضامن الاجتماعي، والتخطيط، وعدد من سفراء الدول الأفريقية، ورئيس اللجنة الوطنية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، تأكيدًا لحرص مصر على الوفاء بالتزاماتها وفقًا لعضويتها في المنتدى، وإدراكًا للمبادئ والأهداف الموضحة بالميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وتنفيذًا للغرض الرئيسي للآلية والذى يتمثل في تشجيع تبنّي السياسات والمعايير والممارسات التي تؤدي إلى الاستقرار السياسي، والنمو الاقتصادي المرتفع، بالإضافة إلى التنمية المستدامة، والتكامل الاقتصادي شبه الإقليمي والقاري من خلال مشاركة الخبرات وتعزيز الممارسات الناجحة وأفضل الممارسات، بما في ذلك تحديد أوجه القصور وتقدير احتياجات بناء القدرات.
يذكر أن الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء هي مبادرة أفريقية خالصة تبنّاها عدد من رؤساء الدول الأفريقية، وفى مقدمتهم مصر، وتعنى بموضوعات الحوكمة وتدعيم مسيرة الحكم الرشيد في القارة الأفريقية، وتختص بمجموعة من المجالات تشمل الديمقراطية والحوكمة السياسية، والحوكمة الاقتصادية والإدارة، بالإضافة حوكمة الشركات، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تقوم الدول الأعضاء في الآلية بعملية تقييم ذاتي بشكل طوعي لأدائها في المجالات الأربعة السابقة.
وتضمنت مذكرة التفاهم مراحل عملية مراجعة النظراء، وما تشمله من عملية مراجعة تحت إشراف ومتابعة اللجنة الوطنية للحوكمة والتي تضم مجموعة من العناصر الحكومية المصرية، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني.
وقال "إبراهيم الجمبرى"، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء: "إنه سعيد بتوقيع هذه الاتفاقية مع مصر"، مشيرا إلى أن تولي الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، رئاسة الاتحاد الأفريقي في 2019، يؤكد دور مصر.
وأضاف الجمبري "هناك عمليات تقييم مراجعة دورية فيما يتعلق بالالتزامات وتطبيق المحالات فيما يتعلق باستراتيجية ٢٠٣٠ من قبل الدول الأعضاء ومنها مصر".
بدوره، قال السفير "أشرف راشد"، سفير مصر السابق بروما: "الألية التي تم التوقيع عليها تعمل على السياسات الرشيدة فى الدول الافريقية وهناك اربعة مجالات مهمة محل متابعة الآلية الافريقية وهى الحوكمة بين الشركات والديموقراطية، والتنميهً الاقتصادية والتعاون والتقييم لآليات الحوكمة".