البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

خطأ طبي ينتهي بقطع العضو الذكري لطفل خلال عملية طهارة.. والدته: الطبيب يحتمي بـ3 بودي جاردات.. ونحتاج عملية زراعة عاجلة لإنقاذ حياة نجلي

البوابة نيوز

الإهمال الطبي كارثة لا تتوقف على الرغم من القرارات والإجراءات والصرخات التى تحاول جميعها الحد من تكرارها، إلا أن الوضع لا يتغير وما زالت الحكايات البشعة مستمرة، ويكون ضحاياها دائما إما حالات وفاة أو عجز مدى الحياة أو آلام مستمرة، وكان آخرها الطفل «إسلام» الذى فقد عضوه الذكرى إثر إجراء عملية جراحية «طهارة» بأحد المستشفيات الخاصة.
إسلام خالد رمضان، طفل فى عامه الرابع، ذهب به والداه لأحد المستشفيات الخاصة لإجراء عملية «طهارة»، وهى عملية «غير محكومة»، حيث غالبًا ما يقوم بها أى طبيب مهما كان تخصصه.
بداية القصة سردها خالد رمضان، والد الطفل إسلام، قائلًا: «ذهبت لمستشفى الحرمين لصاحبها الدكتور «ع. خ» لإجراء عملية طهارة لـ«إسلام» وبعد إجراء العملية بربع ساعة قال الدكتور؛ خدوا الولد وروحوا بيه البيت مع مداومة الجلوس بماء دافئ ومطهر».
ويُضيف رمضان: «لم أعى أى تغييرات وقتها إلا بعد فك الرباط، حيث لاحظت تغيير لون العضو الذكرى لإسلام، وفى الصباح؛ توجهت لعيادة الدكتور ولكن وجدت زميله الطبيب الذى أخبرنى أنه لا دخل له وعلىّ انتظار الدكتور «ع»، وعندما أتى؛ كتب لى على مرهم وبالفعل داومت عليه ولكن لم يتغير شيء وعلى هذا الحال كل مرة عند الذهاب إليه، ولاحظت وجود مضاعفات والتهابات بالعضو الذكرى لطفلي».
التقطت والدة الطفل إسلام طرف الحديث لتُضيف: «توجهنا لعدة مستشفيات منها الحسين وأبوالريش والرد واحد من الأطباء وهو؛ «الحالة دى مش بتاعتنا واللى عملها يتكفل بيها»، إلى أن رجعنا مرة أخرى للطبيب الذى أجرى الجراحة، وحينما طالبنا منه معالجة ما قام به كان رده صادما، حيث قال: «المهم ننقذ مستقبل الولد ونشوف هيقدر يتجوز ويجيب أولاد أم لا». ووعود كاذبة بإجراء إشاعات وعملية أخرى لاحتواء الأزمة».
وتُتابع: «تدهورت حالة طفلى وبدأت تتساقط أجزاء من جلده، ذهبنا به إلى مستشفى المعادى وأخبرنا الطبيب الذى كشف على إسلام؛ أن هناك خطأً طبيًا حدث للطفل، حيث تم قطع الشريان الذى يغذى العضو الذكرى، ثم رفضت المستشفى استقبال طفلى كما حدث فى العديد من المستشفيات الأخرى».
وعاود والد الطفل إسلام حديثه قائلًا: «ربنا كرمنى ببنت ممرضة بمستشفى الحسين وصلتنى لدكتور وائل عياد والذى أمر بإجراء عملية فى الحال، حيث كانت الحالة حرجة، وقام بأخذ وتر من الجنب لتحسين مظهر العضو فقط، كما أخبرنا عن إمكانية زرع عضو ولكن لم نعرف ماذا سيكون حال الطفل فى المستقبل».
ويُضيف: «طفلى الآن لديه عجز60 ٪ ومستقبلة تدمر»، فيما أوضحت والدة الطفل إسلام: «نحن لا نُحب أذية الغير، لكن ابنى مستقبله انتهي، ويجلس على الحمام مثل البنات، أُريد حق طفلى من دكتور لدية ٣ بودى جارد يسير بهم فى الشارع وإحنا ناس على قد حالنا لم نستطع دفع أجرة أحد حراسه لمحامى يجبلى حق ابنى».
وتُضيف: «حررنا محضر ضد الطبيب بالواقعة، وأخذنا حُكم ضده بعامين، لكنه لم يُحبس حتى الآن، لأنه طبيب والقانون يمنع حبس الأطباء إلا فى حالة الحكم النهائي، الطبيب لم يدخل قفص المحكمة يوما واحدا، بل كان يجلس على القهوة أثناء الجلسات وكل ما عليه القيام باستئناف الحكم، فى حين أن ابنى فقد مُستقبله».