زعيم كوريا الشمالية: تنازلت عن "النووي" خوفًا من مصير صدام والقذافي
رحب عدد من دول العالم بقرار زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وقف تجارب بلاده النووية، وإغلاق موقع للاختبارات النووية شمالى البلاد، اعتبارًا من ٢١ أبريل.
وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية: إن زعيم كوريا الشمالية أبلغ نظيره الكورى الجنوبي، بأنه لا يريد أن يصبح صدام حسين آخر أو معمر القذافى، وأنه اتخذ قراره الأخير بوقف الاختبارات النووية والصاروخية لإثبات ذلك.
وعلّق الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى تغريدة على موقع «تويتر» على القرار الكورى قائلًا: «كوريا الشمالية وافقت على تعليق جميع التجارب النووية وإغلاق موقع اختبار رئيسى، هذا نبأ سار جدًا لكوريا والعالم، وتقدم كبير، نتطلع إلى قمتنا المرتقبة فى غضون أسابيع».
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، إن اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية تفاعلوا بشكل إيجابى مع تصريحات كوريا الشمالية، بشأن اعتزامها تعليق تجاربها النووية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن هناك التزامًا طويل المدى من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بوقف جميع التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية، وهى خطوة إيجابية. ورحبت وزارة الخارجية الصينية بقرار كوريا الشمالية.