وزيرة الهجرة تستعرض مشاركة المصريين في مؤتمر "جراحة الأورام"
التقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور نادر حنا، أحد أكبر أساتذة جراحة الأورام على مستوى العالم، والدكتور ماري حنا، أستاذ طب التخدير والرعاية الحرجة بجامعة جونز هوبكنز، بعد مشاركتهما في المؤتمر السنوي الثامن عشر للجمعية المصرية لجراحة الأورام، الذي عقد بالقاهرة في الفترة من 11 إلى 13 أبريل بالاشتراك مع الجمعية المصرية لأمراض السرطان والجمعية الأمريكية لجراحة الأورام.
أكدت "نبيلة مكرم" أن نتائج مؤتمرات "مصر تستطيع" مازالت تتحقق على الأرض من خلال هذه المشاركات الفاعلة لعلماء مصر بالخارج، والتي تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم الحقيقي في مختلف المجالات، ومن بينها مجال علاج الأورام الذي يحتل مكانة مهمة في الوقت الحالي لتطوير سبل علاجه وفق المعايير العالمية، والاستعانة بالخبرات العميقة لدى العلماء والخبراء المصريين بالخارج في هذا المجال.
من ناحيته، قال الدكتور نادر حنا، إنه قدم أيضًا 3 محاضرات عن أحدث الأبحاث التي أجرتها وقدمتها الجمعية الأمريكية للأورام في مارس 2018، معربًا عن سعادته بمشاركته في المؤتمر، مشيدًا بالتنظيم وبمستوى المهنية والكفاءة والخبرة الذي يتمتع به كبار أساتذة جراحة وعلاج الأورام في مصر.
وأضافت الدكتورة ماري حنا أنها قدمت محاضرتين في ورشة العمل الثانية، ضمن فعاليات المؤتمر، عن العلاج التلطيفي لأورام الغشاء البريتوني ومعالجة الألم قبل وأثناء وبعد عملية استئصالها، وأكدت أن المؤتمر خرج بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر، مشيدةً بالمستوى العلمي الراقي لورش العمل والمحاضرات التي عقدت.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق مع د. مهجة عادل رئيس قسم التخدير بالمعهد القومي للأورام، على التعاون مستقبلًا وتقديم خدمات لصالح المعهد فيما يتعلق بالتخدير وعلاج الألم، مشيرة إلى مشاركتها في ملتقى تدريب المرأة على القيادة والإدارة في مختلف المجالات تحت رعاية المجلس القومي للمرأة، والذي عقد بمشاركة 160 سيدة من مختلف المحافظات، وكان له مردود إيجابي واسع على المشاركات، كما أعربت عن شكرها وتقديرها للدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة على تنظيم هذا الملتقى، وحرصها الشديد لرعاية هذه الفعاليات.
يُذكر أن الدكتور نادر حنا مُصنَّف كواحد من أفضل 10 جراحين في جراحة الأورام بالعالم، وشارك بمؤتمر "مصر تستطيع بعلمائها" الذي عقد بالغردقة في ديسمبر 2016، كونه أحد أبرز المُهاجرين المصريين في الوقت الحالي، فقد تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس، وسافر إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته.
وحصل على جائزة أفضل أطباء مرض السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015 وبات اسمًا لامعًا هناك، خصوصًا بعد تلك العملية التي أجراها لمريض أمريكي من ولاية فلوريدا كان يحتضر نظرًا لإصابته بورم خبيث في كليته اليمنى، واستغرقت العملية حوالي 18 ساعة، كما أنه مؤسس قسم جراحة الأورام في جامعة ميريلاند الأمريكية.