البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

خبراء: "غضب الشباب" له حلول كثيرة لتحويله إلى طاقة إيجابية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دراسات علمية عديدة تناولت ظاهرة الغضب وأثبتت أن التربية والنشئة ومناهج التعليم المدرسى والجامعى مسئولة بدرجة كبيرة عن خروج الغضب عن حدوده، فلم تعد المظاهرات سلمية بل وجدنا عنفا وتدميرا لمنشآت عامة وخاصة خلال السنوات الماضية، حلول كثيرة وضعها خبراء أصول التربية والاجتماع لامتصاص غضب الشباب وتحويله إلى طاقة إيجابية بناءة.
تؤكد الدكتورة زينب حسن أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس أن غضب الشباب ونوعيته وأسلوب تعبيره تكون بمثابة انفعالات غضب ناتج عن الطفولة، فالطفل الذى ينشا فى أسرة دائمة الشجار والصوت العالى دائما ما يكون طفلا عصبيا غاضبا وغضبه سلبى هدام لأنه لم يجد هدوء المعيشة ومن يسمعه ويحترم رأيه باختلاف الطفل الذى حظى بالكثير من الاهتمام والرعاية النفسية والبدنية الذى نشأ فى جو أسرى متفهم لمعنى الطفولة مع أبوين يحتويان غضب الطفل ويوجهانه للصواب.
وتقول الدكتورة زينب: نستطيع استيعاب شبابنا واستيعاب غضبهم من خلال منظومة متكاملة فالأسرة لها دور والمدرسة أيضا من خلال منظومة التعليم وبث القيم والاخلاق الحميدة أيضا توفير دور النوادى والرحلات الترفيهية والمصايف من أجل تفريغ طاقه الشباب، فالشباب هم جيل الغد الثروة الحقيقية التىلابد أن تنهض وتهتم بهم الدوله.