خلال احتفالية "أبو الريش" لتسلم جهاز "منظار القلب".. عبدالغفار: جمع التبرعات مش عيب.. وعميد "طب القاهرة": المستشفى فخر لمصر مثل محمد صلاح

احتفل مستشفى أبو الريش الياباني، بالتبرع بجهاز منظار القلب والصدر لاستخراج الأجسام الغريبة والذي قدمته شركة اماراتية بقيمة مليون جنيه.

جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والسيد جمعة مبارك الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية،والدكتور فتحي خضير عميد كلية الطب، ومحمد بن شرف الرئيس التنفيذي لشركة امارات مصر للمنتجات البترولية. 

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه مستعد لتصوير إعلان لدعوة المواطنين لدعم مستشفى أبو الريش للأطفال خلال شهر رمضان المقبل شخصيًا، مؤكدًا "مش عيب، وهذا دوري كمسؤول حكومي".

وطالب عبد الغفار، المجتمع المدني بالتعاون مع الدولة لدعم المؤسسات التي تخدم المواطنين، وترسم البسمة على وجوههم مثل مستشفى أبو الريش الياباني، مؤكدا أن "أمر يحدث في كل دول العالم".

وأعرب الخشت عن تقديره للتبرع المقدم من شركة امارات مصر للمنتجات البترولية لصالح مستشفى أبو الريش الياباني، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها في التبرع لمستشفيات جامعة القاهرة التي تقوم بالعبء الأكبر في خدمة المرضي في مصر بالمجان.

وقال الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، إن زيارة سفير الإمارات لمستشفى أبو الريش الياباني لها قيمة جيدة، كما أن رئيس شركة إمارات مصر محمد بن شرف وعد وأوفى" بدعم قسم الاطفال بجامعة القاهرة".

وأضاف خضير، ان قسم الاطفال بجامعة القاهرة عامل زي اللاعب المصري العالمي محمد صلاح، زي ما بنفتخر بيه في بريطانيا، قسم الأطفال ومستشفيات أبو الريش بنفتخر بيه في جامعة القاهرة".

وشدد عميد الكلية على أنه من المقرر انتهاء تطوير مستشفيات القصر العيني بنهاية عام 2020، وذلك وفق أجندة مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني الشامل الذي أعلن مؤخرًا بجامعة القاهرة.

من جانبه سلم محمد جمعة بن شرف الرئيس التنفيذي لشركة إمارات مصر للمنتجات البترولية، مسؤولي مستشفى أبو الريش، شيكًا بقيمة مليون جنيه لشراء جهاز منظار شعبي لاستخراج الاجسام الغربية لقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى أبو الريش.

وتفقد الوزير قسمي جراحة الصدر والقلب وقسطرة، وطلب من مسؤولي المستشفى تجهيز ملف باحتياجات المستشفى وعرضها عليه شخصيا، بعدما اشتكى رئيسة قسم جراحة الصدر من نقص الأسرة وحاجة بعض الأجهزة للصيانة.