خبير: الادخار المحلي يقلص النمو الاقتصادي

استعرض الدكتور أحمد الصفتى، الأستاذ بالجامعة الامريكية، تعريف الفجوة بين الادخار والاستثمار فى مصر ومايعرف فى الاقتصاد بالعجز الثلاثى، موضحا انه اذا كان الاقتصاد مفتوحا يمكن مواجهة ضعف الادخار المحلى بتدفقات التمويل من الخارج لسد فجوة الموارد المحلية.
واوضح "الصفتى"، خلال كلمته بجلسة "الفجوة بين الأدخار والاستثمار " على هامش الدورة التدريبية التى تنظمها الهيئة الوطنية للصحافة للمحررين الاقتصاديين اليوم، اذا كان الاقتصاد مغلقا اشبه بكوريا الشمالية يؤدى ضعف الادخار الى ضعف مماثل فى التكوين الرأسمالى الثابت "الاستثمار" وبالتالى إلى ضعف النمو الاقتصادى.
واشار الى ان اخر ما يتعلق بالفجوة بالنسبة لمصر ان الادخار المحلى وتكوين رأس المال الثابت يعطينا نسبة عجز تصل الى 108.3.
ولفت الى انه يمكن سد الفجوة التمويلية من خلال الحساب الرأسمالى بميزان المدفوعات من خلال تدفقات الاستثمار الاجنبى المباشر، وتدفقات استثمارات الحافظة والاقتراض من الخارج.


ونوه"الصفتى" إلى ان حال الربط بين اسباب الفجوة بين الادخار والاستثمار وتبعاتها لو الادخار الخاص " الاستثمار الخاص" للعجز فى الموازنة الحكومية فسوف ينتج عن ذلك عجز الحساب الجارى بميزان المدفوعات.