لعنة الإصابات تحرم أحمد الشناوي من الأحداث الكبرى.. والحارس "راضي بقضاء الله"
لم يسلم أحمد الشناوي حارس المنتخب الوطني الأول، ونادي الزمالك، من لعنة الإصابات، خلال السنوات الأخيرة، والتي أبعدته عن استكمال بطولة أمم افريقيا بالجابون شهر يناير 2017، وبالتبعية جلوسه احتياطيا في كأس السوبر المصري 10 فبراير 2017 لرجوعه من الإصابة وجاهزية محمود جنش الحارس البديل انذاك، واخيرا منذ ساعات قليلة بحرمانه من المشاركة في أغلى البطولات، وضياع حلمه في المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018، بعد صعود مصر لأول مرة منذ المشاركة في كأس العالم عام 1990 في ايطاليا.
ففي بطولة كأس الأمم الإفريقية بالجابون 2017، منح أحمد ناجي مدرب الحراس الثقة لأحمد الشناوي في حماية عرين الفراعنة في انطلاق مباريات مصر بالبطولة أمام مالي علي حساب عصام الحضري وشريف إكرامي انذاك، الإ ان لعنة الإصابة ضربت الحارس بعد تصديه لإنقاذ اسطوري أمام مالي في بداية اللقاء، قبل ان يتعرض لإصابة بتمزق في العضلة الخلفية اليمني، ويتأكد غيابه عن استكمال باقي مباريات مصر بالبطولة التي وصل فيها للفراعنة للمباراة النهائية مع خسارة اللقب امام الكاميرون بنتيجة 2-1، مع تأكد حاجة الشناوي لأربعة أسابيع كاملة للعلاج، وبالتالي جلوسه احتياطيا لمحمود جنش في لقاء السوبر الذي انتهي بتتويج الزمالك باللقب بركلات الترجيح.
ومنذ ساعات قليلة، وبعد تدخل مع مدافع الاتحاد السكندري محمد عبدالمجيد، ناشئ الزمالك السابق، تعرض الشناوي للإصابة بالصليبي،في اللقاء الذي جمع الفريقين علي استاد القاهرة الدولي ضمن مباريات الجولة الـ 31 وانتهي بفوز الاتحاد 2-1.
وفي أول تعليق للشناوي بعد الإصابة، فقد أعلن عن رضاه بقضاء الله، وتمني التوفيق للمنتخب في كأس العالم وللزمالك في المباريات المقبلة، موجها الشكر لأهله وجماهير الزمالك وشعب بورسعيد كونه ابن من أبناءه، مؤكدا انه سيسافر إلي المانيا خلال الفترة لمقبلة لاستكمال باقي الفحوصات الطبية، والبدء في مراحل العلاج، تمهيدا للعودة لملاعب، عقب كأس العالم في روسيا.