البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

عبور "روما".. طريق محمد صلاح إلى تكرار إنجاز رابح ماجر في دوري الأبطال

محمد صلاح
محمد صلاح

وصول ليفربول الإنجليزي بقيادة النجم المصري محمد صلاح إلى محطة نصف النهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه فريق روما الإيطالي في طريق الوصول لنهائي "كارديف".
الفرعون المصري أصبح يراوده حلم وضع اسمه إلى جانب الدولي الجزائري السابق رابح ماجر، الذي يعد اللاعب العربي الوحيد الفائز بأهم الألقاب الأوروبية "الشامبيونزليج" مع بورتو البرتغالي.
وكان ماجر صاحب هدف الفوز لبورتو البرتغالي في مرمى بايرن ميونيخ الألماني بنهائي المسابقة عام 1987 ليصنع الفارق وينتهى اللقاء بنتيجة 2-1 بعدما كان النادي البافاري السباق للتسجيل.
ويتعين على المهاجم المصري التفكير خطوة بخطوة فيما هو قادم، والبداية ستكون بمواجهة تحمل عنوان "أصدقاء الأمس منافسو اليوم"، حيث سيلاقي صلاح زملاءه السابقين في الجيالوروسي، وهم بالطبع لديهم الطموح كذلك لبلوغ النهائي بدرجة لا تقل عن الريدز.
ويحتاج ليفربول إلى توخي الحذر من مواجهة أبناء المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو، الذي صنع فريقا قويا من روما استطاع إزاحة برشلونة من المسابقة.
ثم سيكون هناك النهائي في "كييف" حيث ينتظر أحد اثنين من أكبر الأندية في أوروبا سواء ريال مدريد الإسباني أو بايرن ميونيخ الألماني، صحيح وأنهما فريقان لديهما خبرة كبيرة في هذه البطولة خاصة في السنوات الأخيرة، لكن الاحترام الذي تحدث به المدرب الألماني لليفربول، يورجن كلوب، عندما رفض المقارنة بين فريقه وهذه الأسماء الكبيرة عقب تجاوز عقبة مانشستر سيتي مباشرة يبرهن على أن الريدز عازمون على الفوز بلقب البطولة فمثل هذا التواضع هو من شيم الكبار.
لقد نجح صلاح في إعادة الهيبة ليس للكرة المصرية فحسب وإنما أيضا للكرة العربية باجتهاده وسعيه لتكرار مثل هذه الإنجازات التي اعتقدنا أنها ذكريات من الزمن الجميل ولن تعود مرة أخرى، حيث أثبت الدولي المصري ذلك من خلال التألق مع ناديه الإنجليزي وتصدره للهدافين في دوري كرة القدم الأعرق وكذلك عن طريق قيادة منتخب الفراعنة أيضا للعودة إلى كأس العالم بعد 28 عاما.
وأكد صلاح لنا كجمهور في مصر بأدائه المشرف في أقوى المنافسات الأوروبية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج" ودوري أبطال أوروبا "تشامبيونزليج"، وتدرجه في الانتقال بين الأندية من المقاولون العرب إلى بازل ثم تشيلسي ثم فيورنتينا فروما وحتى ليفربول وتحطيمه أرقام أساطير اللعبة في أوروبا وإعادتنا إلى أيام تألق ماجر، الثقة في أن المصريين لا يعرفون المستحيل.