البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

إجراءات أمنية مشددة في كشمير عقب أعمال شغب

الجيش الهندي
الجيش الهندي

أصيبت الحياة بالشلل في معظم أنحاء كشمير الهندية، بسبب وجود إضراب، وفرض قيود أمنية بالمنطقة، بعد يوم واحد على مقتل 20 شخصاً في اشتباكات وقعت بين مسلحين وقوات الأمن.

وكان 4 من المدنيين قتلوا، عندما فتحت الشرطة نيران أسلحتها، في وجه مجموعة من الأشخاص، الذين كانوا يقومون بإلقاء الحجارة، الأحد، احتجاجاً، على عمليات مكافحة التشدد في كشمير بجنوب البلاد.

وقُتل 3 جنود و13 مسلحاً في ثلاث معارك مسلحة.

وقال مسؤولون إن "الاشتباكات أسفرت عن سقوط أكبر عدد من الخسائر في الارواح خلال يوم واحد، بالمنطقة المضطربة، منذ سنوات".

من ناحية أخرى، أغلقت الأسواق والشركات في معظم أنحاء الولاية، التي تشمل منطقة "شوبيان"، وهي مركز العنف، بالإضافة إلى عاصمة الولاية، سريناجار، رداً على دعوة الإغلاق التي نادى بها قادة انفصاليون، احتجاجًا على عمليات القتل.

وتم فرض قيود أشبه بحظر التجول، في سريناجار وشوبيان، بالإضافة إلى غيرها من البلدات المتضررة، مثل بولواما وكولجام، حيث تم نشر قوات إضافية ووضع حواجز، وأسلاك شائكة لمنع وقوع الاحتجاجات.

وأمرت السلطات بإغلاق المدارس والكليات اليوم الاثنين، بسبب التوتر.

كما علقت السلطات خدمات الإنترنت المتاحة عبر الهواتف المحمولة، لجعل تنظيم الاحتجاجات، أكثر صعوبة.

وتنمو المشاعر المعادية للهند بعمق في كشمير، التي تقطنها أغلبية مسلمة، حيث ازدهرت حركة انفصالية عنيفة ضد حكم نيودلهي.

وتتهم الهند باكستان بدعم وتشجيع المسلحين والزعماء الانفصاليين، إلا أن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات وتطلق عليهم اسم "المقاتلين من أجل الحرية".