البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الانتخابات الرئاسية تتصدر مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استحوذت الانتخابات الرئاسية - التي بدأت يومها الأول أمس على مستوى محافظات الجمهورية - على مقالات كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم الثلاثاء، وأبرزت الإقبال الكثيف على اللجان الانتخابية مؤكدة أن هذا الإقبال هو رسالة من شعب مصر إلى دول العالم أنه يقف صلبا في مواجهة الإرهاب، وحث الكتاب المواطنين على استمرار الإقبال على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي تختتم فعالياته يوم غد الأربعاء ثالث أيام الانتخابات.

ففي عموده "نقطة نور"، بجريدة الأهرام وتحت عنوان "المتأرجحون"، قال الكاتب مكرم محمد أحمد أريد من كل مصري ومصرية لم يتخذ بعد قراره بالنزول إلى صناديق الانتخابات، بدعوى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سوف ينجح يقيناً، وأن صوته الانتخابي لن يفرق كثيراً، أن يكون عادلاً مع نفسه، صريحاً شفافاً، ويسألها إلى متى تستمر هذه اللامبالاة، ومتى نستشعر مسؤوليتنا تجاه الوطن؟.

وأوضح الكاتب أن غالبية المصريين تفكر على نحو مختلف لأنها من معدن أصيل يبرق ذهباً، وأن لديها العديد من الأسباب الصحيحة التي تدفعها إلى النزول إلى صناديق الانتخاب أهمها أنهم يريدون قطع دابر جماعات الإرهاب، وأولها جماعة الإخوان التي خرج من تحت معطفها كل جماعات العنف.

وأضاف أن من بين الأسباب الحجم الرائع من الإنجازات التي لا ينكرها إلا كل كذاب مكابر والتي وضعت مصر بالفعل على بداية نهضة كبرى، وأحيت الأمل في غد أفضل.

وأشار إلى أنه ربما لهذا السبب، اخترت أن أوجه في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية هذا السؤال لكل مصري ومصرية لم يتخذ بعد قراره بالنزول إلى صناديق الانتخابات تحت أي من الدعاوى المنافقة التي تستهدف تقليل حجم الحشود أمام الصناديق، لأن ذلك ما تريده جماعة الإخوان وما تريده أيضاً صحافة الغرب التي تعادى ثورة 30 يونيو وتنكرها على نحو واضح رغم خروج ما يزيد على 30 مليون مصري احتشدوا في ميادين مدن مصر كلها إلى أن سقط حكم المرشد والجماعة.

أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد"، بجريدة الأخبار، وتحت عنوان "الانتخابات.. وصناعة المستقبل (٢)" فقال إن الأماني الطيبة والآمال العظيمة التي تراودنا جميعاً في أن نري وطننا في أحسن حال بين كل أوطان الدنيا، وأن نري دولتنا المصرية على أفضل صورة وأرقى منزلة وأرفع قيمة وأثقل وزناً وتأثيراً بين كل دول المنطقة والعالم، هي أماني وآمال مشروعة بل وواجبة ومطلوبة ولازمة.

وأضاف: "علينا أن ندرك باليقين، أن هذه الأماني وتلك الآمال لا يمكن أن تتحقق، وتتحول إلى حقائق على أرض الواقع دون عمل جاد لتحقيقها وسعي شاق وصادق للوصول إليها، وإصرار قوي على تغيير الواقع وصناعة المستقبل".

وأكد الكاتب أن بناء الأمم وإقالة الشعوب من عثرتها والسعي لتغيير واقعها إلى الأفضل، لا يتحقق دون فعل جماعي، وتحرك مجتمعي شامل يعبر عن إرادة شعبية واعية، ومدركة للتحديات الجسام التي تواجه الشعب والدولة، وما تتطلبه من توحيد لكل القوى لمواجهتها والتغلب عليها، وما يفرضه ذلك من المشاركة الإيجابية الشاملة لكل فئات وطوائف الشعب في هذه المواجهة.

وأوضح أنه من هنا تأتي أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الشاملة لنا جميعا في الانتخابات الرئاسية الجارية الآن، نظراً لكونها الوسيلة الحرة والديمقراطية النزيهة لاختيار الرئيس الذي نراه الأكثر استحقاقاً لنيل شرف قيادة هذه الأمة.

واختتم مقاله قائلا: "ندرك أن مشاركتنا الجمعية الشاملة في الانتخابات، هي إعلان للعالم كله على إصرار مصر على الانتصار في معركتها للبناء والقضاء على الإرهاب وصناعة المستقبل الأفضل، وهي الرد الواضح على محاولات التشكيك والتيئيس التي تقوم بها جماعة الإرهاب وقوى الشر ضد مصر وشعبها".

أما ناجي قمحة ففي عموده "غدا.. أفضل"، بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "العالم يرقبنا.. وينتظرنا"، فقال: "إن العالم يتابع باهتمام شديد طوابير الناخبين المصريين أمام صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي بدأت أمس وتستمر اليوم وغدا، وهو يدرك ما يتمتع به الشعب المصري من وطنية وبسالة ووعي وإرادة لإحراز التقدم في كافة الميادين المفقود منذ 4 عقود، والذي ناضل من أجله عبر ثورتين.. أذهلنا العالم خاصة عندما أسقط النظام الطائفي الإرهابي المتخلف المستند لقوى دولية كبرى تحداها ملايين المصريين في 30 يونيو وصمموا على بناء دولة حديثة قوية وتقدمية مستقلة القرار لا تخضع لأحد ولا ترهب أحدا.