البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

19 مارس 2010.. "الطيب" شيخًا للأزهر

الإمام الأكبر الشيخ
الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب

ينتمى الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، لمدينة القرنة بمحافظة الأقصر بصعيد مصر، وهو مولود فى السادس من يناير من عام ١٩٤٦ لأسرة صوفية.
فى ١٩٦٩ نال «الطيب» شهادة الليسانس فى «العقيدة والفلسفة»، وبعد عامين حصل على الماجستير، وفى ١٩٧٧ كان على موعد للحصول على الدكتوراه بنفس التخصص.
عمل «الطيب» فى مناصب عدة بجامعة الأزهر وانتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بمحافظة قنا، وعمل عميدًا لكلية أصول الدين «الجامعة الإسلامية العالمية» بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، وجامعة الإمارات بالإضافة إلى جامعة «الإمام محمد بن سعود» فى السعودية، وفى الثامن والعشرين من سبتمير من عام ٢٠٠٣ تولى منصب رئيس جامعة الأزهر، واستمر ٧ سنوات حتى عُين شيخًا للأزهر فى ٢٠١٠.
وفى مثل هذا اليوم التاسع عشر من مارس من عام ٢٠١٠ أصدر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، قرارًا بتعيينه شيخًا للأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي، ليصبح الإمام رقم ٤٨ لأكبر مرجع للمسلمين السُنة فى العالم.
وعن علاقة الأزهر بالسياسة، يقول الإمام الأكبر: «إن مؤسسة الأزهر لا تحمل أجندة الحكومة على عاتقها، لكن الأزهر ينبغى ألا يكون ضد الحكومة، لأنه جزء من الدولة وليس مطلوبًا أن يبارك كل ما تقوم به الحكومة، وعندما جئت شيخًا للأزهر وافق الرئيس مبارك على استقالتى من عضوية المكتب السياسى للحزب الوطني، كى يتحرر الأزهر من أى قيد».
وفى أعقاب ثورة يناير ٢٠١١ وبعد الظروف الاقتصادية الصعبة التى مرت بها مصر، رد الشيخ أحمد الطيب كل المبالغ التى تقاضاها من مشيخة الأزهر دعمًا للاقتصاد.
وللشيخ العديد من المؤلفات منها «مقومات الإسلام» الذى تُرجم إلى ١١ لغة، و«التراث والتجديد.. مناقشات وردود» و«نظرات فى فكر الإمام الأشعري، و«حديث فى العلل والمقاصد». وكان للإمام الأكبر موقف حاد ضد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة أبدية للاحتلال الإسرائيلي، فى ديسمبر من العام الماضي، حيث أصدر الأزهر بيانًا، قال فيه: «لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم، ونحن معكم ولن نخذلكم».